الأقباط متحدون - روبرت فيسك: أوروبا تعامل المهاجرين بناء على عرقهم وديانتهم وليس كإنسان
أخر تحديث ٠٢:١٥ | الثلاثاء ١٤ يوليو ٢٠١٥ | ٧أبيب ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٢١السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

روبرت فيسك: أوروبا تعامل المهاجرين بناء على عرقهم وديانتهم وليس كإنسان

الصحفى البريطانى روبرت فيسك
الصحفى البريطانى روبرت فيسك

قال الصحفى البريطانى روبرت فيسك فى مقال نشرته صحيفة الإندبندنت البريطانية، إن أوروبا أصبحت تعامل المهاجرين بناء على عرقهم وجنسهم وديانتهم ولا تستقبل المهاجر كإنسان يبحث عن ملاذ أمن.

واستعرض فيسك فى مقاله تاريخ أمريكا فى استقبال المهمشين من جميع بقاع العالم، مثل يهود روسيا المضطهدين وأبناء أيرلندا الفقراء، دون وضع تصنيف لكل كتلة من المهاجرين، وأشار إلى مأساة وهجرة الأرمن فى سنوات الحرب العالمية الأولى.

وقال "فيسك" إن أوروبا ودول الغرب اعتادت على استقبال مهاجرين من الشرق الأوسط من الأقليات الدينية أو العرقية، مثل استقبال موجات من الأكراد فى بداية تسعينيات القرن الماضى وفى ذروة تصادمهم مع نظام الرئيس العراقى الراحل "صدام حسين"، لكنه أشار إلى التجاهل الذى يحظى به اليوم اللاجئون المسلمون فى معسكرات الشرق الأوسط المختلفة.

وأشار "فيسك" إلى المعاناة التى يمر بها اللاجئون المسلمون من أبناء سوريا المضطربة فى معسكرات الشرق الأوسط المختلفة، والمأساة التى يتعرضون لها عند محاولتهم الوصول إلى مركز القارة الأوروبية العجوز بحثا عن حياة أفضل، وما يتعرضون له من مخاطر فى سبيل الوصول إلى ذلك، مثل الضرب على يد حرس الحدود الخاص بجمهورية مقدونيا.

ويقول "فيسك" إن تلك المعضلة الأخلاقية بدأت منذ عهد المساعدات الأولى لسكان الشرق الأوسط فى بداية القرن العشرين، حيث كان من الواضح أن ثمة انحياز فى المجتمع الدولى لأبناء الطائفة المسيحية ضد المسلمين.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.