أثار الملف الذي نشره "الدستور الإليكتروني" بعنوان "القضاء والرئيس ..الفائز والمهزوم" ردود فعل واسعة وحالة جدل كبيرة بين قراء اموقع الذين تفاعلوا معه وعبروا بحرية عن آرائهم في الأزمة الأخيرة التي أثارتها بعض قرارات الرئيس المصري التي يراها الكثرون متسرعة ولعل أحدثها، وليس آخرها بالطبع، قضية إقالة النائب العام بالمخالفة للقانون والذب عاد لمهام منصبه بوقفة صامدة من القضاة والمواطنين.

وقد انتقينا عدداً من هذه التعليقات المهمة وننشرها على قرائنا في السطور القادمة كما وردتنا بالضبط حتى دون تصحيح الأخطاء الإملائية لضمان الحياد التام وعدم التدخل في آراء القراء الذين نعتز بهم:

 

منذ بليت مصر فى لحظة هى بلا شك الاسوأ فى تاريخها بحكم "الاخوان " الفاشى..ولا هم لهم وللرئيس الذى خرج من صفوفهم الا "أخونة" كل شئ فقاموا "ب"أخونة " الصحافة فأصبحت الصحافة القومية بكل اصداراتها مثل أبواق جوفاء و"نشرات " دعائية لهذه الجماعة ورؤوسها وهجرتها الاقلام الشريفة فخلت من أى مضمون ولولا أنها مدعمة كليا من أموال الحكومة التى هى أموال دافعى الضرائب لتوقفت من قلة التوزيع بعد سقوط مصداقيتها بشكل كامل أما التلفزيون الرسمى فحدث ولا حرج فهو كاذب حتى النخاع من زمان أما بعد "الاخونة" فقد افتقر لاقل قدر من المصداقية وعناصر الجذب..أما "أخونة" التعليم فتم فضحها فى منهج التربية الوطنية الذى يكرر كلمة "الجماعة" بدلا من المجتمع..وهكذا كل المجالات والمواقع..بقى القضاء فقط فلو سقط القضاء لكان للاخوان الخونة كل شئ وتضيع مصر لقرون وليس لسنوات قادمة لذا أشد على يد المستشار "الزند" والنائب العام وكل قضاة مصر الشرفاء الذين وقفوا موقفا مشرفا فى الازمة الاخيرة..وأسأل كل شعب مصر الذى شاهد وجه "الاخوان " القبيح مرارا أخرها جمعة "كشف الحساب " الاخيرة..لنقف جميعا على قلب رجل واحد خلف قضاتنا ضد البلطجة "الاخوانية" ولنعلم أن هذه هى فقط الخطوة الاولى لاسترداد ثورتنا التى استشهد فيها المناضلين الشرفاء ليسرقها "الاخوان" و"السلفيين" الجبناء..

 

مؤسسة الرئاسة بتفكرنى بالقضايا اللى كان بيكسبها مرتضى منصور رايح جاى مع حسن صقر وزير الشباب.

طبعا القضاة انتصروا فى معركتهم وانتصروا للدولة وللشعب لأن القضاء أثبت أن لن يركع أمام الخطط المشبوهه التى تدبر بليل وده جه لمصلحة الرئيس مرسى طبعا لان لو حصل و عزل النائب العام كانت الجماعة والتابعين طبلت للرئيس اكتر واكتر وهيعملوه اسطوره بعد اطاحته بعنان وطنطاوى مما سيؤثر على أداءه طبعا واعتقاده ان مصر كللها معاه ومؤيداه أما انتهاء الأزمة وده طبعا مش معناه اننا بندافع عن الفساد والمفسدين هاتوا الدليل وقدموه للمحاكمه القضاء مش لعبه مش المفروض أنه يسيس ولا يمشى حسب راى هنا او هناك أما الأزمة فلن تنتهى طبعا لان الاخوان نفسهم طويل جدا اللى خلاهم صبروا 83 سنة حتى يصلوا الى هذه اللحظة التى كانوا يحلمون بها وثانيا اكيد هتصدر حماقات قضائية تانية من مستشاروا الرئيس اذا بقوا فى مناصبهم وسيتصدى لها القضاء وكمان الضغط على القضاء من خلال الجموع الموجهه بالسمع والطاعه و المتربصين أصحاب تصفية الحسابات.

 

من يتراجع..؟ :: رئيس الدولة!، أنا لا اصدق..... ، ، من المؤكد أن الرئيس عندما رفع شعار الشرعية الدستورية ، لم يسقط لواء الشرعية الثورية ، الرئيس جاء بقرار من الثورة وهو يعلم ذلك تمام العلم ونتيجة الإنتخاب تؤكد ذلك... الأمر لم يكن معركة بين الرئاسة والقضاء لكن ارادة الشعب على المحك... ، ، لكن دولتنا المتقزمة دائما ما تختزل عظمة الشعب فى شخص أحدهم...... واعود أكرر ما قلته دائما هل لو الثورة فى الحكم كان يمكن لأى فصيل أن يتحدى ارادتها.. الموقف الآن يتلخص ، القاضى فاز ، وصاحب السلطة العليا الحاكمة ( الشعب ) هزم... الى حين ، ولن ينسى.. فكل من احسن الى مصر او أساء اليها سيلقى جزاءه كاملا...

 

الرئيس لم الموضوع ولكن ارى ان فخامتة يجب ان يضع بجوارة مستشارين خبرة وارى ان الواجب الاستعانة دائما بالنائب لما لة من خبرة قانونية ومتهياء لى ان الحزب والجماعة سيسببون العديد من المشاكل لسيادتة ولايجب ان تصدر منهم اى بيانات خاصة بالرئاسة لان لنا رئيس واحد.