الأقباط متحدون - وحيد حامد يكشف تلقيه اتصال بعد مقاله عن مستشفى 57357: لقد دخلت عش الدبابير
  • ٠٦:٢١
  • الثلاثاء , ١٩ يونيو ٢٠١٨
English version

وحيد حامد يكشف تلقيه اتصال بعد مقاله عن مستشفى 57357: لقد دخلت عش الدبابير

محرر المتحدون ا.م

أخبار وتقارير من مراسلينا

١٦: ٠١ م +02:00 EET

الثلاثاء ١٩ يونيو ٢٠١٨

وحيد حامد
وحيد حامد
- لقد تم شراء  الذمم والضمائر في مواقع كثيرة تعمل على التستر على الأخطاء.
 
كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
استكمل الكاتب والسيناريست وحيد حامد، سلسلة مقالاته عن إدارة مستشفى 57357 وحجم ما يصلها من تبرعات يصل إلى مليارات الجنيهات، وحجم ما تنفقه على الإعلانات ومرتبات العاملين بها.
 
وقال وحيد حامد في مقاله بالمصري اليوم، تتوالى المفاجآت المدهشة حقًا بعد نشر "المصري اليوم" مقالي عن مستشفى «٥٧٣٥٧»، فقد اتصل بي مسؤول سابق، محذرًا شخصي الضعيف: احترس فقد دخلت في عش الدبابير.
 
وأضاف حامد في مقاله، يبدو أن الرجل كان مخلصًا في النصيحة، فقد كنت أتوقع أن تبادر الأسرة الحاكمة للمستشفى بالرد الموضوعي وتنفى كل ما ورد بالمقال، أو بعضه على الأقل، إلا أن ذلك لم يحدث، كان الرد بحملة سباب وشتائم متدنية، ظنًا منهم أنها كافية لإخفاء الحقيقة وإظهاري بالكاذب أو الذي يسعى لهدم هذا الصرح العظيم، وهذا هو الإفك والضلال.
 
وأوضح حامد أن المقال ينادي بالشفافية وتصحيح المسار وقتل الفساد إن وجد، وليس في هذا ما يغضب أو يحمل أي إساءة لأي شخص.
وأردف بأنه تلقى العديد من الاتصالات من أشخاص عدة يطالبونه بعدم استكمال سلسلة مقالاته في هذا الأمر، معربًا عن دهشته قائلاً: "وكأن هذا المستشفى هو «الكعبة» المشرّفة".
 
ولفت حامد إلى أن القائمين على المستشفى يحاولون إرهابه سواء من خلال رفع دعوى قضائية ضده، أو تحالف فريق الإعلاميين والصحفيين الذين يعملون في العلاقات العامة للمستشفى، سواء بعقود أو من الباطن، بالتشويش وإثارة الغبار حول ما كتبت.
 
مذكرًا إياهم بأنه تصدى للإرهاب بقلمه وإبداعه السينمائي في عز سطوته منذ الثمانينيات وحتى الآن، ورفضه لحكم الإخوان وفضح أفعالهم وهم جالسون على مقاعد السلطة دون خوف أو رهبة.. والسؤال مثل هذا الرجل من الممكن أن يتراجع؟!
 
وأوضح أنه وجد أيضًا كل الدعم والمساندة من مواطنين كثر وشخصيات عامة شريفة، وأن الأمر لم يعد مجرد مقال يحمل تساؤلات مشروعة ومتاحة لأي مواطن، وإنما أصبح قضية تطرح من أجل الصالح العام.
 
وأختتم حامد بقوله، إن الحديث عن الشفافية وطهارة اليد ومكافحة الفساد يطارد المجتمع بكامله، ولكنه يشبه طنين النحل، أو كما يقول شكسبير «ضجة بلا طحن»، أو كما نقول نحن «كلام كتير لكن فعل مفيش»، لقد تم شراء  الذمم والضمائر في مواقع كثيرة تعمل على التستر على الأخطاء.. نلعن الفساد في العلن ونمارسه في الخفاء، والكارثة الكبرى أن الغالبية العظمى ترى في الفساد أمرًا واقعًا وحتميًا وبه الدنيا تسير.
أيها السادة، إن شاء الله أنا مستمر والله المستعان.