الأقباط متحدون - المكفراتي
  • ٠٠:٥٩
  • الجمعة , ١٢ مايو ٢٠١٧
English version

المكفراتي

ديفيد الرومانى

مساحة رأي

٢١: ٠٧ م +02:00 EET

الجمعة ١٢ مايو ٢٠١٧

شيخ عبد جليل
شيخ عبد جليل

 ديفيد الروماني
 
عشان يبقي في سلطه لازم يبقي في عبيد

هذه جمله من فيلم مولانا الذي صدر حديثا عندما ذهب شيخ شاب في كنيسه بحضور الازهر وكنيسه في الفيلم طبق عليه ما حدث امس علي برنامج تلفزيوني علي قناه المحور يجلس الشيخ الجليل وممثل رئيس جمهوريه عن الازهر في برنامجه الخاص مرتديا جلبابه وعمماته وهو شيخ عبد جليل. يتحدث عن ان المسيحيه ديانه فاسده واهلها كفار يجب قتل كل مسيحي يدين بهذه الديانه الفاسده . فقام الازهر بمنعه من صعود علي منبر بهذا الخطاب التكفيري لاقباط مصرعلي ملا ومسمع . وبسبب هذا جدل وانهائه قررت قناه وقف البرنامج  هل عرف الشيخ ان الديانات الفاسده لها تاريخ من 1400 سنه لغزو  العرب مصر .وهل عرف ان هذه ديانه فاسده لا تامر بقتل وكراهيه ابدا ولا ترفع رايات في بلاد كفر لاجبار علي اعتناقها . وهل عرف ان الديانه الفاسده لا ترسل ابنائها للمساجد حتي يقابل حور العين . وهل عرف ان الديانه الفاسده هذه لا ترسل ابنائها لافغانستان وصومال والعراق وسوريا للجهاد ونصره الله وقتل ابرياء . هل يعرف الشيخ ان الديانه فاسده هذه لا تصيح يا رب ارحم وتفجر نفسها الديانه فاسده يا شيخنا لم تربح مومنا بدم وجهاد استمرت الالاف سنين علي تفكير والايمان القلبي والاقتناع .  ,هل يعلم شيخ ان في سنه مرسي كنتم تتهمونا بان هناك اسلحه داخل كنائس بدعوه انها ستخرج عليكم ولكن حدث العكس ووجدنا . ليس الخطاب العنصري الاول الذي يصدر من موئسسه مثل الازهر شريف كممثل رسمي ايضا رئيس جامعه الازهر الذي نوي ووصف اسلام البحيري بمرتد يجب تطبيق حد رده عليه بقطع يده , فاقاله شيخ الازهر لهذا النص القاسي وعين له بديلا . الشيخ عبد جليل اوقع نفسه بنفسه ولسانه طبق عليه الحكم ولحق باخيه الاخر داعشي . الشيخ عبد جليل يشبه الواقع القاسي المتدين لمن يعملون بالازهر او يخرجون منه .هذا احدث شق في الموئسسه الازهريه ككل فتصريحاتهم افضحت نوايهم .  جعلت كلامهم الحكيم يخرج عن الواقع المتدين لداعشي القبيح. فاتسائل الان هل الازهر يجدد نفسه من داخل ام انه لعب بالعقول وعدم تجديد نيه بالخروج من مستنقع الجهل .لدوله مدنيه تنبع منها نور والعلم وليس تدين والقبح والوهابيه,

فرساله لشيخ الازهر
 لماذا لا تعتبرون هذا ازدراء لدين المسيحي مثل ما يحدث العكس واتهام الكتاب والمفكرين بهذه جريمه لمجرد اقترابهم ونقدهم كتب التراث . لماذا لا تعتبرون هذه جريمه يجب العقاب عليها مثلما حدث مع 3 اطفال اقباط مثلوا مسرحيه لداعش في دقيقتين ليتهم الازهر بتهمه كبيره لاطفال بازدراء داعش
. ساقول لشيخ الازهر الي متي تعجون بين الفرقتين الي متي ستكون بين فرقتين فلا تجديد الا من داخل وترك الحريه ومعاقبه عقاب شديد للعنصريين واصحاب التطرف الاعمي.اتمني من محامين المسيحين او متنورين ان تكون جنايه كبيره علي هذه شيخ عبد جليل وافهامه اننا افقنا من سكوتنا وحقنا ان لا يزدرينا احد تحت مسمي الودن من طين . فنحن لن نسلك الا طرق قانوينه في مواجهه الفكر التطرفي الداعشي المتخلخل في هذا الكيان الديني.

اختم برساله لشيخ عبد جليل
مفيش انسان يعرف مصيره يا شيخنا عبد جليل انت لو معاك مفاتيح جنه ونار قلي بس اعتقد لما نطلع كلنا فوق الله هيقول
من لسانك ادينك