CET 00:00:00 - 30/12/2009

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتب: صفوت سمعان
عقدت منظمة "العدالة والحرية" لحقوق الإنسان مساء يوم 27/12/2009 مؤتمرًا جماهيريًا للتثقيف في مجال حقوق الإنسان حول المرأة والعنف الأسري. وألقى كلمة الافتتاح الأستاذ الدكتور "إيهاب الخراط" مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا ورئيس المنظمة، وكانت حول كيفية مكافحة العنف الأسري ضد المرأة وخاصة فى دول الشرق الأوسط  وممارسة الرجل الشرقي القهر ضد المرأة برغم رفض كافة الأديان لهذا التصرف غير الأخلاقي وغير الإنساني.

المتحدثين بالمؤتمركما أدارت المؤتمر الأستاذة الدكتورة "خديجة معلي" أستاذ القانون الدولى ومستشار الأمم المتحدة التونسية الجنسية، وألقت كلمتها حول العنف ضد المرأة وخاصة عادة "الختان" السيئة التي لا تمارس إلا في مصر والسودان والصومال وبعض الدول العربية، وهي عادة لا تتصل بالدين سواء الإسلامي أو المسيحي وإذا كان مصرحًا بها دينيًا، فلماذا لا تطبق في كل الدول العربية والإسلامية وفي الدول المسيحية. 

كما تدخل الخراط شارحًا بأن العفة توجد في المخ، حيث إن أية إثارة تبدأ فى المخ أولاً ثم ترسل إشارة للأعضاء التناسلية، فهل نعمل ختانًا للمخ؟! فالختان للرجل هو قطع أجزاء لا قيمة لها، فهي لا تحمل أية نهايات عصبية مثل الأظافر والشعر، أما اختتان المرأة فهو قطع أجزاء حيوية تحمل الآف النهايات العصبية، محدثًا عاهة مستديمة طوال حياة المرأة، وتؤثر على علاقتها مستقبليًا بالرجل مما يدفعه للعنف تجاهها.

محاضري المؤتمر مع كاتب المقالكما ألقت الأخصائية النفسية "ألفت علام" تعريف العنف ضد المرأة طبقًا لتعريف منظمة الصحة العالمية، وهو أنه أذى أو معاناة ضد المرأة، سواء من الناحية الجسمانية، أو الجنسية، أو النفسية، بما فى ذلك التهديد بأفعال من هذا القبيل ومن الحرمان من الحرية، وكذلك تزويج القاصرات، وهو ما يمثل خطورة عليها لعدم اكتمال نموها وكذلك ما يحدث من تحايل على القانون من تسنين الفتاة القاصر لتزويجها، وكذلك تشويه الأعضاء التناسلية بختانها.
وقد حضر المؤتمر لفيفٌ من الجمعيات العاملة في حقوق المرأة وتنميتها، وكذلك حضور الجمعيات الحقوقية العاملة في مجال حقوق الإنسان بالأقصر، وكذلك مواطنين من كافة الأطياف، وتناقش الحاضرون وأبدوا أراءهم حول كيفية تدارك العنف الأسري، وخصوصًا ضد المرأة والأطفال، حيث إن ضغوط الحياة تؤثر بشدة على العلاقات الأسرية، كما أن العنف الذي تمارسه الدولة تجاه مواطنيها من سوء التعامل في المصالح الحكومية، أو الشرطية يؤثر ويزيد الضغوط على كل الأسرة مما يؤدي إلى العصبية ثم العنف.

صورة للحاضرينكما صرّح (كاتب المقال) فى نهاية المؤتمر بأن أعمال التطوير التي تتم في الأقصر سواء سلبًا أو إيجابًا أدت إلى تشريد ألاف الأسر وتدمير كيانها بسبب إزالة مساكنهم الآمنة التي ولدوا و ترعرعوا فيها، كذلك التصارع على التعويضات في الأسرة الواحدة والعائلة الواحدة، مما أدى إلى العنف الأسري تجاه بعضهم البعض، فنحن كان يجب أن نناقش عنف الدولة ضد أسر بالكامل وهدمها لا المرأة فقط، وخصوصًا أن المؤتمر عُقد في الأقصر أكبر بلد في انتهاكات حقوق الإنسان الأسرية.

لمشاهدة أجزاء من المؤتمر افتح الروابط الآتية:

http://www.youtube.com/watch?v=sRQoPeSl7dY
كلمة الدكتور "إيهاب الخراط" مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا ورئيس المنظمة.

www.youtube.com/watch?v=13yKC3Fzh5U
كلمة الدكتورة "خديجة معلى" أستاذ القانون الدولي ومستشار الأمم المتحدة.

http://www.youtube.com/watch?v=tv-USoawFxo
كلمة الأستاذة "ألفت علام" الأخصائية النفسية.    

 http://www.youtube.com/watch?v=HyxLhZZkL6Q
شرح برنامج "مقاومة العنف ضد المرأة" أ. د "خديجة معلى".

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق