الأقباط متحدون - التحالف يبحث المرحلة الثانية من عاصفة الحزم
أخر تحديث ٢١:٤٩ | الأحد ٥ ابريل ٢٠١٥ | ٢٧برمهات ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٢٣ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

التحالف يبحث المرحلة الثانية من "عاصفة الحزم"

مقاتلون مناصرون للرئيس اليمنى بعد المواجهات مع قوات «الحوثى»
مقاتلون مناصرون للرئيس اليمنى بعد المواجهات مع قوات «الحوثى»

أعلن المتحدث الرسمى لقوات التحالف العربى المشاركة فى عملية «عاصفة الحزم» أحمد عسيرى، أمس، أن اجتماع رئاسة الأركان لقوات التحالف الذى عُقد مساء أمس الأول جاء للوقوف على أبرز التطورات منذ بدء عملية «عاصفة الحزم» قبل 8 أيام، ولتقييم سير العملية الراهنة. وأضاف «عسيرى» لـ«سكاى نيوز»، أن الاجتماع ناقش التصورات للفترة المقبلة، وتناول جميع السيناريوهات المحتملة لـ«عاصفة الحزم» بجميع تفاصيلها، بما فيها التدخل البرى فى اليمن. وكان قادة الجيوش المشاركة فى تحالف «عاصفة الحزم» قد عقدوا مساء أمس الأول اجتماعاً فى العاصمة السعودية الرياض، لبحث العمليات العسكرية ضد الميليشيات المناهضة للشرعية باليمن، وكذلك تفعيل الهجمات ضد الحوثيين وقوات الرئيس اليمنى السابق، على عبدالله صالح.

وفى الوقت ذاته، نفّذ سلاح الجو الإماراتى ضربة جوية على مواقع للحوثيين فى اليمن مساء أمس الأول، حملت اسم العريف بحرس الحدود السعودى «سليمان المالكى» الذى قُتل فى اشتباكات مع حوثيين حاولوا التسلل عبر الحدود السعودية، وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) أن إحدى المقاتلات الإماراتية المشاركة فى الضربة الجوية «حملت اسم الشهيد المالكى تثميناً وتخليداً لتضحيات الشهيد ومشاركته البطولية فى الحملة»، واستهدفت الضربة الجوية فى منطقة «مأرب» قاعدة إطلاق صواريخ مضادة للطائرات من نوع «سام» ومواقع رادار مضادة للطائرات من نوع «سام». وقال قائد التشكيل الجوى للمقاتلات الإماراتية إن «تخصيص طلعة جوية ضد الحوثيين تحمل اسم الشهيد السعودى سليمان المالكى تأتى تعبيراً عن وقوفنا مع أشقائنا فى القوات المسلحة السعودية، وبالأخص القوات الجوية، ومع قيادة وشعب السعودية». وكان «المالكى» التابع لقوة حرس الحدود السعودية قد قُتل الخميس الماضى بعد تبادل لإطلاق النار مع الحوثيين فى إحدى النقاط الحدودية بجنوب السعودية.

وواصلت طائرات سعودية إمداد المقاومة اليمنية الجنوبية بالسلاح لليوم الثانى على التوالى، وقال مصدر فى المقاومة الجنوبية بمنطقة «البريقة» لصحيفة «عدن الغد» أمس إن «الطائرات ألقت كميات من الأسلحة بالبريقة وتسلمتها المقاومة الجنوبية بنجاح». فيما ارتفعت حصيلة قتلى المواجهات بين الحوثيين واللجان الشعبية المؤيّدة للرئيس اليمنى عبدربه منصور فى مدينة عدن إلى 185 قتيلاً و1282 جريحاً غالبيتهم من المدنيين، وقال مدير عام مكتب الصحة فى «عدن» الخضر لصور إن «حصيلة قتلى الحوثيين لم تُعرف، كونهم يقومون بنقل ضحاياهم إلى محافظات الشمال التى يسيطرون عليها»، فيما دعا المنظمات الدولية إلى تقديم المساعدات الطبية لمستشفيات عدن. وذكرت مصادر لـ«سكاى نيوز» أن الحوثيين استأنفوا القصف بالدبابات على أحياء سكنية فى مدنية «الضالع»، مما أسفر عن سقوط جرحى فى صفوف المدنيين، كما أكدت المصادر أن مسلحى الحوثى اقتحموا السجن المركزى بالمدينة، وطالبوا السجناء بالقتال فى صفوفهم مقابل إخلاء سبيلهم، مضيفين أن «الحوثيين أفرجوا عن أكثر من 500 سجين من السجن المركزى فى مدينة الضالع بعد الاتفاق معهم».

    الطائرات السعودية تُلقى شحنات أسلحة للمقاومة الجنوبية.. ومقتل 185 غالبيتهم من المدنيين خلال 9 أيام فى «عدن»

وفى مدينة «حضرموت»، أكدت مصادر لـ«سكاى نيوز» أن «جنود الجيش غادروا معسكراتهم فى محافظة حضرموت، وأخلى الجنود معسكراً فى مدينة الشحر، وتسلم رجال القبائل هذه المواقع العسكرية»، كما سيطر مسلحو «القاعدة» على ميناء «المكلا» أكبر الموانئ فى محافظة «حضرموت»، وبات «التنظيم» يسيطر على مجمل المدينة باستثناء المطار. وقالت مصادر حكومية إنه بعد سيطرة «القاعدة» على معظم أحياء المدينة والمرافق الحكومية والأمنية والعسكرية، أخلى جنود قوات الأمن الخاصة فى مدينة «المكلا» معسكرهم، تاركين أسلحتهم ومواقعهم عرضة للنهب والسلب، مؤكدة أن العشرات من الأهالى دخلوا المقر وقاموا بنهب محتوياته.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.