كتب – روماني صبري 
 
رفع  المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس اليوم الثلاثاء، الصلاة حتى ينتصر العالم قريبا على جائحة كورونا، وقال حنا في بيان : 
 
نعرب عن تضامننا وتعاطفنا وادعيتنا وصلواتنا من اجل شفاء جميع المصابين في هذه الأرض المقدسة وفي العالم بأسره كما ونتعاطف بنوع خاص مع أولئك المحجورين والذين يعانون من تداعيات هذا الوباء الخبيث الذي اجتاح العالم بأسره ووصل الى بلادنا والى مشرقنا.
 
انها جائحة وكارثة انسانية غير مسبوقة وللاسف الشديد يتم التعاطي مع هذا الوباء في بعض الاحيان من منطلقات عنصرية وانعدام للمساواة الحقيقية فالدول الفقيرة محرومة من اللقاح اما الدول الغنية فهي قادرة على تقديم اللقاح لسكانها في حين اننا نعتقد بأن اللقاحات والعلاجات الخاصة بالكورونا يجب ان تقدم لكل الشعوب والا يستثنى من ذلك احد على الاطلاق .
 
لقد توحد العالم بأسره في المعاناة من وباء الكورونا الذي شل هذا الكون وفيروس صغير لا يرى بالعين المجردة اوقف الحياة في هذا العالم وما نتمناه في فترة مكافحة ومواجهة هذا الوباء ان تتوحد البشرية كلها في الوقوف الى جانب الشعوب التي تعاني من هذا الفيروس .
 
من واجب الدول الغنية ان تقف الى جانب الدول الفقيرة ومن يملك القدرة على ايجاد اللقاح يجب ان يقدمها حتى لاولئك الذين هم محرومون منها بسبب الفقر وبسبب عوامل اخرى .
 
ان ظروف الفقر تزيد من احتمالية الاصابة بفيروس الكورونا وزيادات الاصابات تزيد الفقر واليوم شعبنا يعيش في حالة غير مسبوقة من العوز والفقر والمعاناة بسبب هذه الجائحة التي ألمت بنا جميعا .
 
ليس من العدل الا تصل اللقاحات لشعبنا الفلسطيني فأين هي الشعوب الصديقة واين هي الشعوب المتحضرة والتي يجب ان تلتفت الى شعبنا سواء كان هذا في الضفة الغربية او في قطاع غزة ، ونتمنى ان نشهد قريبا وصولا للقاحات الى الاراضي الفلسطينية حتى نتمكن من الانتصار على هذا الوباء ووقف حد لهذه الجائحة التي ادت الى كارثة انسانية واجتماعية واقتصادية لدى الكثيرين .
 
نطالب بالمساواة ونطالب بالوقوف الى جانب الشعوب والدول الفقيرة فهذا اضعف الايمان في هذه الظروف الكارثية التي تمر بها الانسانية كلها