قالت إيمان عطية، أخت الفنان الراحل أحمد زكي، إنها لم تكن تأمل وصول أزمتها مع رامي عز الدين بركات، إلى ساحات القضاء، لكنه لم يفِ بوعده معها، بشأن المقتنيات والحفاظ عليها. 

 

وأضافت «عطية»، في تصريح لـ«الوطن»، إنها لم ترغب في الحصول على أي أموال مقابل تلك المقتنيات، بينما تطمح في وضعها داخل متحف يحمل اسم أحمد زكي، لافتة إلى أنّ رامي بركات لم يُهاتفها طوال الأسابيع الماضية، رغم إعلان نيته التصالح معها في برنامج «التاسعة» للإعلامي وائل الإبراشي.  

 

وأشارت إلى أن رامي بركات، لم يُحافظ على المقتنيات، وبعضها اختفى بشكلٍ مفاجئ، لافتة إلى العرض الذي تلقاه بشأن بيعها مقابل مليوني دولار، وبأن أزمتها الوحيدة تكمن في وضع تلك المقتنيات في متحف بشكلٍ يليق بتاريخ أحمد زكي.

 

وكانت إيمان عطية، أقامت دعوى قضائية ضد رامي بركات، الأخ غير الشقيق للفنان الراحل هيثم أحمد زكي، في شهر ديسمبر الماضي، بشأن الحصول على مقتنيات «النمر الأسود» وتسليمها لوزارة الثقافة.

 

وأضافت إيمان، في تصريحات سابقة لـ«الوطن»، أن رامي بركات، لا يُدرك قيمة مقتنيات أحمد زكي، وما يشغله فقط هو الحصول على الأموال دون الاهتمام بالمقتنيات، التي اختفى بعضها من شقة المهندسين، مثل خنجر ذهبي وألبومات صور نادرة، وذلك حسب قولها.

 

وأوضحت أن المقتنيات ليست ملكًا لـ«رامي»، بينما إرثه يضم العقارات والسيارات فقط، متابعة: «إحنا عاوزين مقتنيات أخويا مش هسيبها كده.. ده تاريخ».

 

وتضم مقتنيات أحمد زكي شقة الهرم، التي كانت المكتب الخاص بشركة إنتاج أحمد زكي، ومساحتها 156 متراً مربعاً: «هذه الشقة مُغلقة منذ 20 عاماً تقريباً، أي قبل وفاة أحمد زكي بـ5 أعوام، وجرى فتحها للمرة الأولى في شهر ديسمبر 2019، حيث جرى بيعها مؤخراً مقابل 850 ألف جنيه دون المقتنيات»، موضحاً أنَّ المكتب كان به مجموعة من المقتنيات والمنقولات، وجرى التحفظ عليها في غرفة خاصة.