كتب : نادر شكري
ميرنا حسنى فخري من منطقة شبرا بالقاهرة ، وهى طالبة بكلية الصيدلة الجامعة البريطانية اشتركت في مسابقة في جامعتها عن clinical skills وهو قسم يركز على المريض وعلاقته بالأدوية في علاقة بين الطب والصيدلة عبارة عن تشخيص حالة مرضية بالكامل وكتابة تقرير عنها يشمل الأدوية المطلوبة لعلاج الحالة بعيدا عن إي أثار جانبية ونجحت في الحصول على المركز الأول في مسابقة جامعتها البريطانية بالقاهرة .
 
وقررت مرنا ان تخوض مسابقة دوليه في نفس المجال ولكن بشكل أوسع وبمشاركة 46 دولة ، وكانت المسابق في دولة رواندا بوسط أفريقيا ، وخاضت مرنا المسابقة كممثل لجامعتها ولكن قبل يومين من سفرها تلقت اتصالا تخبرها ان الدولة رشحتها نظرا لتفوقها أنها تمثل مصر في هذه المسابقة ، لتسافر ميرنا  بمفردها وكانت المفاجأة  عند الاطلاع على شروط المسابقة تلزم ان يكون المشارك في المسابقة فريق مكون من خمسة أفراد يمثلوا دولتهم ، وبدأت الاختبارات الخاصة بالمسابقة دون مشاركة ميرنا التي لم تيأس بل حاولت مع لجنة التحكيم وهى تبكى ليعطوا لها الفرصة .
 
وبعد اجتماع للجنة واجتماع مع مسئول المسابقة البرتغالي والاستماع لميرنا وإنها تريد تمثيل بلادها وعدم العودة وهى تشعر بالخزي حتى إذا لم تتمكن بالفوز ، فقررت اللجنة وضع بند استثنائي يسمح لميرنا بالمشاركة في المسابقة بمفردها وكان قارب على غلق باب الاختبارات ولم يتبقى أمامها سوى6 ساعات فقط للكشف على الحالة وتحديد وضعها ونوعية العلاج .
 
وبعد تسليم الأوراق وعلق باب الاختبارات لأكثر من 45 دولة ، كانت المفاجأة في إعلان النتيجة بفوز ميرنا حسنى فخري بالمركز الأول  على مستوى العالم في مسابقة clinical skills  وتعود مرفوعة الرأس تفتخر ببلادها لانها شرفت مصر وحققت انجاز بمفردها .