الأقباط متحدون - في مثل هذا اليوم..اكتشاف تمثال الملكة الفرعونية نفرتيتي زوجة الفرعون إخناتون
  • ٠٢:٢٠
  • الجمعة , ٧ ديسمبر ٢٠١٨
English version

في مثل هذا اليوم..اكتشاف تمثال الملكة الفرعونية نفرتيتي زوجة الفرعون إخناتون

سامح جميل

في مثل هذا اليوم

٢٩: ١١ ص +02:00 EET

الجمعة ٧ ديسمبر ٢٠١٨

تمثال الملكة الفرعونية
تمثال الملكة الفرعونية

سامح جميل

 فى مثل هذا اليوم 7 ديسمبر 1912م..

تم اكتشاف في منطقة تل العمارنة بمحافظة المنيا جنوب مصر. وقد اشتهرت نفرتيني بلقب الجميلة نظرا لجمالها الصارخ الذي يجسده التمثال النصف الذي تم العثور عليه ونقل إلى متحف برلين في ألمانيا حيث مازال هناك حتى الآن. 
 
تمثال نفرتيتي أحد أشهر الأعمال الأثرية المصرية القديمة، وهو تمثال نصفي مدهون من الحجر الجيري عمره أكثر من 3300 عام، نحته النحات المصري تحتمس عام 1345 ق.م تقريبًا، للملكة نفرتيتي زوجة الفرعون المصري إخناتون. جعل هذا التمثال من نفرتيتي أحد أشهر نساء العالم القديم، ورمز من رموز الجمال الأنثوىّ.
 
عثر عليه فريق تنقيب ألماني عن الآثار بقيادة عالم المصريات لودفيج بورشاردت في تل العمارنة بمصر عام 1912. وضع التمثال في عدة مواقع في ألمانيا منذ عثر عليه، بما في ذلك منجم ملح في ميركس-كيسلنباخ، ومتحف داهليم في برلين الغربية، والمتحف المصري في شارلوتنبورغ والمتحف القديم في برلين. ومنذ 2009، استقر التمثال في متحف برلين الجديد إلى الآن.
 
أصبح التمثال النصفي لنفرتيتي رمزًا ثقافيًا لبرلين وكذلك لمصر القديمة. كما أثار جدلاً عنيفًا بين مصر وألمانيا بسبب مطالبة مصر بإعادة القطع الأثرية المهربة إلى مصر..
 
وصل التمثال إلى ألمانيا في عام 1913، حيث تم شحنه إلى برلين، وقُدّم إلى "هنري جيمس سيمون" تاجر الآثار وممول حفائر تل العمارنة. بقي التمثال عند سيمون حتى أعار التمثال وغيره من القطع الأثرية التي عثر عليها في حفائر تل العمارنة إلى متحف برلين.وعلى الرغم من عرض بقية مجموعة تل العمارنة منذ عام 1913، إلا أن تمثال نفرتيتي ظل في طي الكتمان بناء على طلب بورشاردت. وفي عام 1918، ناقش المسئولون عن المتحف مسألة عرض التمثال للجمهور، ولكن مرة أخرى ظل التمثال دون عرض بناء على طلب بورشاردت. وهب سيمون التمثال لمتحف برلين نهائيًا في عام 1920. وأخيرًا في عام 1923، تم عرض التمثال لأول مرة للجمهور بعد موافقة كتابية من بورشاردت. في عام 1924، عرض على الجمهور كجزء من المتحف المصري ببرلين.نقل التمثال بعد ذلك ليعرض في متحف برلين الجديد حتى أغلاق المتحف في عام 1939، مع بداية الحرب العالمية الثانية. عندئذ، أفرغت متاحف برلين، ونقلت الآثار إلى ملاجئ آمنة للحفاظ عليها.
 
في البداية، خبأ تمثال نفرتيتي في قبو البنك الحكومي البروسي، ثم نقل إلى أحد المواقع العسكرية الحصينة في برلين في خريف عام 1941. في عام 1943، تعرض متحف برلين الجديد للقصف من قبل طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني. وفي 6 مارس 1945، نُقل التمثال إلى منجم ملح ألماني في ولاية تورنغن.وفي مارس 1945، عثر الجيش الأميركي على التمثال، وأرسل إلى فرع الآثار والفنون الجميلة والأرشيف التابع للجيش، ثم نقل إلى البنك المركزي الألماني في فرانكفورت. وبعد ذلك، في أغسطس، شحن إلى نقطة التجمع الأمريكية في فيسبادن، حيث تم عرضه للجمهور في عام 1946. وفي عام 1956، أعيد التمثال إلى برلين الغربية، حيث عرض في "متحف داهليم". أصرت ألمانيا الشرقية في عام 1946، على عودة تمثال نفرتيتي إلى جزيرة المتاحف في برلين الشرقية، حيث كان التمثال معروضًا قبل الحرب. وفي عام 1967، نقل تمثال نفرتيتي إلى المتحف المصري في شارلوتنبورغ، وبقي هناك حتى عام 2005، عندما تم نقله إلى المتحف القديم. عاد التمثال لمتحف برلين الجديد، عند إعادة افتتاح المتحف في أكتوبر 2009. وبلغت قيمة التأمين على تمثال الملكة نفرتيتي 390 مليون دولار أمريكي،أي ما يقدر بـ 300 مليون يورو.!!