الأقباط متحدون - والدة الشهيد «بيتر» في ذكرى تفجير «القديسين»: عزائي وجوده في مكانة أعلى
  • ١٧:٤٩
  • الاثنين , ١ يناير ٢٠١٨
English version

والدة الشهيد «بيتر» في ذكرى تفجير «القديسين»: عزائي وجوده في مكانة أعلى

٣٧: ٠٢ م +02:00 EET

الاثنين ١ يناير ٢٠١٨

صورة من الفيديو
صورة من الفيديو

"مش متخيلة أنه مات.. وبانتظره يرد على تليفوني لما اتصل بيه".. كانت هذه بعضًا من الكلمات المؤثرة التي أطلقتها والدة الشهيد "بيتر سامي النمر" شهيد حادث تفجير كنيسة القديسين الإرهابي بالإسكندرية، والتي مرت أمس على ذكراها سبع سنوات..

وقالت "برلنتي كمال"، والدة الشهيد بيتر، عن ذكرياتها الأليمة للحادث الإرهابي: "لم أكن أعرف أنه راح الكنيسة؛ لأنه كان مصابا في حادث سيارة وكان لا يستطيع السير ولا يخرج كثيرًا وفي بعض الأحيان كان يجلس مع أصدقائه أسفل المنزل القريب من الكنيسة".

وأضافت: "قبل الحادث الإرهابي، أصيب بيتر في قدمه مرة أخرى وكان يتألم كثيرًا، والمفاجأة يوم ٣٠ ديسمبر قبل الحادث بيوم، استطاع المشي بشكل جيد على قدمه وكانت مفاجأة لنا، كما كانت بعض الأشياء تحدث منه لم أجد لها تفسيرا ولم يكن معتادا عليها".

وأوضحت أنها يوم رأس السنة 2010 علمت أن ابنها ذهب للكنيسة واتصلت به لتطمئن عليه، وبعد ١٠ دقائق من المكالمة سمعت صوت انفجار قوي ناحية الكنيسة، وأيقظت والده من النوم للبحث عنه.

وتابعت: "بعد نزول والد بيتر للبحث عنه كنت أحاول الاتصال به لكنه لم يرد، فنزلت للبحث عنه لكنني لم أستطع العثور عليه بسبب الزحام الشديد والاشتباكات التي حدثت وتدخل الأمن".

وأشارت إلى أنها لم تر جثمان ابنها بعد الحادث لكن والده وعمه هما من تعرفا على جثته، وتم دفنه في دير مارمينا، موضحة أنها ظلت طيلة أسبوعين غير مصدقة أنه استشهد، ومعتقدة أنه سيدخل المنزل في أي لحظة حتى بعد مرور سبع سنوات من الواقعة.

وتابعت: "عزائي أنه ذهب لمكانة أعلى، وأنه تم اختياره ليكون في هذه المنزلة ولولا ذلك يعلم الله ما كان حدث لي فهو كان ولدا وحيدا ومعه شقيقته".



الكلمات المتعلقة
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.