الأقباط متحدون - فى مثل هذا اليوم.. القائد البريطاني هوراتيو كيتشينر يحتل السودان مجدداً بعد انتصاره على السودانيين في أم درمان
أخر تحديث ٠٩:٢٨ | الجمعة ٢ سبتمبر ٢٠١٦ | مسري ١٧٣٢ش ٢٧ | العدد ٤٠٣٩ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

فى مثل هذا اليوم.. القائد البريطاني هوراتيو كيتشينر يحتل السودان مجدداً بعد انتصاره على السودانيين في أم درمان

القائد البريطاني هوراتيو كيتشينر
القائد البريطاني هوراتيو كيتشينر

فى مثل هذا اليوم 2 سبتمبر 1898م..

سامح جميل
القائد البريطاني هوراتيو كيتشينر (توفي غرقاً عام 1916) يحتل السودان مجدداً بعد انتصاره على السودانيين في أم درمان، ومُنح لقب "لورد" تكريماً له على هذا "الإنجاز" لصالح الإمبراطورية البريطانية. فقدت بريطانيا مستعمرتها في السودان على يد الزعيم السوداني محمد المهدي (1844 - 1885) الذي قاد ثورة ضدها بين عامي 1881 و1885..

هوراشيو هربرت كتشنر أو اللورد كتشنر (24 يونيو 1850 بأيرلندة - 5 يونيو 1916) كان مشيرا والقائد الأعلى (بالإنجليزية: Field Marshal)للجيش البريطاني ورجل دولة. بدأ كضابط بسلاح المهندسين الملكي ثم عين حاكماً على المستعمرات البريطانية بمنطقة البحر الأحمر في عام 1886 م ومن ثم أصبح القائد الأعلى للقوات المسلحة بالجيش المصري في عام 1892 م.

قاد كتشنر حملة الغزو الثنائي (البريطاني – المصري) على السودان عام 1898م والتي تصدت لها قوات المهدية في معركة كرري الشهيرة والتي أسفرت عن نهاية الدولة المهدية ومقتل 22.000 من السودانيين و22.000 جريحاً و5.000 أسيراً. وقام بقصف قبة المهدي بأم درمان.

قام كتشنر بانشاء كلية غردون التذكارية ( جامعة الخرطوم حاليا ) واسس اقوى نظام اداري في السودان , وانشأ خطوط السكك الحديدية التي تربط بين معظم مدن السودان , وانشاء الجسور بين الخرطوم وام درمان وبين الخرطوم والخرطوم بحري , وقام ببناء القصر الجمهوري الذي يقف شامخا إلى يومنا هذا . وانشأ كتشنر كل مباني الادارات المحلية لكل مدن السودان .
في الهند:
في عام 1902م عاد إلى بريطانيا وأنعم عليه بلقب "نبيل" وعين قائداً أعلى للقوات في الهند. وهنالك انضم لتنظيم الماسونية العالمية وأسس رابطة كتشنر بها. غادر الهند في عام 1909 م وحاز على لقب مارشال وعمل قنصلاً بمصر وعند اندلاع الحرب العالمية الأولى استدعي إلى بريطانيا ليعمل سكرتيراً لشئون الحرب. يؤثر عنه قوله لمستشاريه: "لا يجرؤن أحدكم على تذكيري باللوائح والأعراف فهي إنما وضعت لإرشاد الأغبياء".

وفاته:
توفي عام 1916 إثر تحطم وغرق سفينة كانت تقله إلى روسيا بواسطة لغم ألماني.

حين إنشاء كلية غردون التذكارية بالخرطوم ، أنشأت مدرسة الطب وسميت باسمه تخليدا لدوره في استعمار السودان ثم تم تغيير الاسم الي جامعة الخرطوم بعد استقلال السودان...!!


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter