تحت عنوان "ماذا يريدون من القوات المسلحة" أصدر المجلس العسكري بيان على صفحته الرسمية ينفي فيه إقالة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، ويطالب الصحف الناشرة للخبر بالاعتذار لما روجته من أكاذيب.

هذا وقد أشار أدمن العسكري إن تلك المعلومات التي نشرتها الصحف إنما تمس أمن وسلامة القوات المسلحة دون مراعاة للظروف الدقيقة والحرجة التي تمر بها مصر.
 

مضيفًا: وكأنهم لم يكتفوا بالإضرابات والإعتصامات داخل الدولة فيحاولون الإيحاء أنه أيضًا داخل القوات المسلحة وهو عارٍ تمامًا من الصحة.

وشدد البيان: يجب أن يدرك الجميع أن القوات المسلحة المصرية بعراقتها وتاريخها وانضباطها لا تحدث فيها مثل هذه الأمور، وإن تجاوز البعض فلنا قوانيننا وقواعدنا التي تضمن عدم تكرار مثل هذه الأمور.
 

وأشار العسكري على إنه تم تحذير وسائل الإعلام من قبل لتزخي الدقة والحذر فيما ينشر... مؤكد: لو أن وسائل الإعلام التي تناولت مثل هذه الأخبار لديها الشفافية والمصداقية لوجب عليها الإعتذار فورًا عما صدر منها واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار نشر هذه الأكاذيب.

مختتمًا: عاشت مصر .. وعاش شعبها .. وعاشت قواتها المسلحة.