CET 00:00:00 - 22/05/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

الإعلان عن بيع "فودافون مصر" ثاني أكثر خبر إثارة للجدل فى سوق الإتصالات
تراجع عدد المشتركين فى "فودافون مصر" وأنباء عن بيع الشركة من قبل "فودافون العالمية"
 
كتب : عماد نصيف -عاجل الأقباط متحدون 

نشرت جريدة "الفاينانشيال تايمز" البريطانية اليوم الجمعة خبرًا في صدر صفحتها الأولى يقول إن شركة "فودافون" العالمية، في محادثات مبدئية لبيع حصتها في "فودافون" مصر، التي تبلغ 55% في صفقة تقدر قيمتها بنحو 3 مليار جنيه إسترليني، أي مافودافون العالمية تعلن عن نيتها في بيع فودافون مصر بـ30 مليار جنيه يعادل 30 مليار جنيه مصري.

 وأكدت الصحيفة البريطانية أن "فودافون مصر" ، تعد ثاني أكبر شركة محمول في مصر.
 
وقالت الصحيفة نقلاً عن مصادر مطلعة، أن المصرية للإتصالات فاتحت فودافون بشأن شراء حصة المجموعة البريطانية، البالغة 55 في المئة في فودافون مصر، وأضافت الصحيفة أن المناقشات بشأن مستقبل الشركة بدأت منذ شهر،  لكن لم يتم التوصل إلى قرار من الجانبين.
 
الجدير بالذكر أن المصرية للإتصالات قد ذكرت فى بيان سابق لها، أن شركة "فودافون مصر" قد أعلنت أن مشتركيها وصل عددهم بنهاية مارس الماضى إلى (9) ملايين و(300 ) ألف مشترك، بعد أن كانوا ( 11 ) مليون و(800 ) ألف مشترك العام الماضى، وهو ما يعنى انخفاض عدد المشتركين بمقدار  مليونين ونصف المليون مشترك، كما أن أرباح "فودافون مصر" تفوق أرباح شركة "موبينيل" رغم أن "موبينيل" أكثر منها فى عدد المشتركين.

ويعد الإعلان عن بيع "فودافون مصر" ثانى أكثر خبر إثارةً للجدل فى سوق الإتصالات فى مصر ، بعد أزمة بيع "موبينيل" إلى "فرانس تليكوم" خلال العامين المقبلين، والتى انتهت بالتصالح بين "أوراسكوم" والشركة الفرنسية الشهر الماضى، وإعلان التصالح بينهما بعد مارثون طويل من النزاع القضائى الدولى والمحلى.

يُذكر أن "طارق كامل" وزير الإتصالات المصري، كان قد صرح الأسبوع الماضى أن المصريين ينفقون (40 ) مليار جنيه على الإتصالات ، يذهب عشرة مليارات منها للشركة المصرية للإتصالات، وتتوزع الـثلاثين مليارًاً الأخرى على شركات المحمول الثلاثة بنسب متفاوتة.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت عدد التعليقات: ١ تعليق