أصدرت جبهة الإنقاذ و التيارات المدنية بالسويس بيانا تم توزيعه على اهالى السويس فى مختلف الشوارع و الميادين أدانت فيه الأعمال الإجرامية والبلطجة التي قام بها تنظيم الإخوان والمتحالفين معهم من حرق وتدمير للكنيسة اللاتينية وكنيسة و دير الراعى الصالح للأقباط الكاثوليك وإشعال النيران بمدرسة الفرنسيسكان الخاصة واستغلال مكبرات الصوت بالمساجد فى الدعاية السوداء والتضليل واستخدام ساحات بعض المساجد كمنصات للتحريض ضد القوات المسلحة والشرطة واستخدام العنف والتهديد والترويع للمواطنين وإشعال النيران وإتلاف مدرعات عسكرية للجيش الثالث الميدانى والاعتداء على بعض أفراده وقيام الإرهابيين بإطلاق الرصاص الحى و الخرطوش و زجاجات المولوتوف على ابناء السويس الابرياء مع ارتفاع عدد الضحايا و المصابين بالإضافة الى التعدى على المحلات التجارية الخاصة و الاضرار بها و حرق السيارات و محاولة اقتحام احدى البنوك فى مناخ ارهابى معادى للإنسانية و محاولة اقتحام ديوان المحافظة .
 

وتقدم أعضاء جبهة الانقاذ بخالص العزاء لكافة الشهداء الذين سقطوا فى الاحداث الاخيرة مطالبين بإجراء محاكمة رادعة لكل المتهمين والمحرضين على ارتكاب القتل والتعدى على حرمة الدم المصرى مع اعتبار جماعة الاخوان المسلمين تنظيم ارهابى ومحاكمته وسرعة اعادة ترميم الكنائس والمنشآت العامة التى تضررت من الارهاب وتجريم استخدام دور العبادة فى غير اغراضها المقدسة مع تولى الازهر الشريف الاشراف عليها وطرد سفراء أمريكا وتركيا و الدنمارك وإغلاق سفارتهم وتثمين وتعزيز وتقدير موقف السعودية والإمارات وإدانة موقف البرادعى المتخاذل والذى طعن الثورة ومطالب الشعب المصرى ضد الارهاب 

كما قدموا التحية للجيش الثالث الميدانى و الشرطة المدنية بالسويس