‫أكد الجيش الثالث الميداني  في بيان له  تم توزيعه على المواطنين فى مختلف شوارع و ميادين السويس على انه في ظل الأحداث المتسارعه بالسويس  انكشف للمواطنين الوجه القبيح لهذه الجماعة الإرهابية، التي يبرئ منها ديننا الحنيف السمح الداعى إلى السلم والأمن والأمان. 
 

وانه بات جليا بكل وضوح ويقين أن هذه الجماعة تحمل في طياتها كل خراب ودمار للشعب المصري المسالم الداعي إلى الاستقرار والسلام. 

وطالب البيان السويس وقود هذه الثورة العارمة بالا يجنحوا إلى هذه الجماعة التى وصفها البيان بالشرذمة الضالة وعدم الانسياق خلف كلامهم المضلل لباطل فيكونوا هم الخاسرون وهم الغالبون
 

‫واكدت قياده الجيش على لسان الجنود والضباط ان  الحقائق اثبتت ان من تم القبض عليهم خلال الأحداث الجارية ومن يحملون السلاح ليسوا من الإخوان بل من الشباب المنساق خلف كلام هذه الجماعة الخائنة لله وللوطن
 

‫كما دعى البيان كل مسيحي مخلص لهذه الأرض الطاهرة فى مصر ان يثبت فان مصر هى الأصل وان يرابطوا  ليثبتوا للعالم أجمع أن مصر هى نسيج واحد وأنهم مصريون من نبت هذه البقعة الطاهرة وليدركوا أن ما تفعله هذه الجماعة الضالة من حرق للكنائس لا يهدف إلا لإشعال نار الفتنه بين أبناء الوطن الواحد وأنهم لم يفرقوا بين مسجداً وكنيسة فهم جماعة لا دين لها ولا إنتماء لوطننا مصر و كونوا دائما أصحاب الهمة والسواعد الطاهرة النظيفة التي تأبى العنف وتلفظ الخائن الخسيس . 
 

وأكد البيان على شعب السويس الباسل ان يتيقن بأن مصرنا الغالية أغلى من كل غالى ونفيس فالوطن لا يباع ولا يشترى بحفنة من المال الحرام

كما دعي البيان جميع القوى الوطنية وأبناء شعب السويس العظيم توخى الحذر ونشر الوعي بين أبنائه وعدم الانسياق خلف كلام وأفعال هذه الجماعة المضللة التى تتخذ من الإسلام ساترا لتنفيذ جميع مخططاتها الهادمة للوطن التى تنكشف لنا يوما بعد يوم،وأنكشف لنا وجهها القبيح فهم من يهدمون مؤسساتنا ويرهبون الأبرياء من هذا الوطن ويتسترون خلف نساء ليس من نسائهم وأطفال ليس بأطفالهم وشباب مضلل ليس منهم وهم فى مأمن من المواجهة.