CET 00:00:00 - 29/10/2009

مساحة رأي

بقلم: جاك عطالله
الأهرام - مازن حسان‏

شهدت الجلسة الأولي من محاكمة قاتل مروة الشربيني في دريسدن أمس موقفا يؤكد عدم نية المتهم اليكس فينس في التعاون مع هيئة المحكمة خلال الجلسات الإحدي عشرة المقبلة‏,‏ حيث دخل المتهم إلي القاعة مرتديا قميصا بقبعة وكابا رياضيا ونظارة شمسية لاخفاء ملامحه بالكامل‏,‏ ورفض الوقوف لهيئة المحكمة مع جميع الموجودين‏,‏ مما دفع القاضية الرئيسية لمطالبته عدة مرات بالامتثال لنظام المحكمة وإلاتعرض لفرض عقوبة عليه وهو ماحدث بالفعل حيث فرضت عليه غرامة مالية قدرها خمسون يورو أو يوم حبس‏.‏
وكانت الجلسة قد بدأت بتأكيد القاضية بيرجيت فيجاند ان هذه القضية رغم الاهتمام الاعلامي الكبير بها واحتمال ان يكون لها تبعات سياسية فإنها قضية مدنية وتنظر امام محكمة مدنية مطالبة جميع الاطراف باحترام ذلك‏
---------------------
توضح قضية مروة الشربينى بجلاء المرض العقلى القاتل المسمى بهيستريا الاسلام الذى يعتقد بتفوق الدم المسلم على اى دم اخر فى القيمة لان المسلم خير امة والاخر كافر لا يستحق الحياة مادام لم يؤسلم --
هذا المرض المستفحل لدى المسلمين بمصر ادى ان يتدخل رئيس الجمهورية المصرى وكل وزرائه فى قضايا عادية محل جدال وفى داخل دول اخرى تطبق القانون لانها دول محترمة والقضاء فيها لا ياخذ تعليماته من الرياسة بالتليفون مثلما يحدث كل يوم بمصر وخصوصا فى قضايا قتل الاقباط و حرق ممتلكاتهم بعقوبات جماعية ياخذ فيها المسلمين القانون بايديهم فينفذوا قوانين الغاب بالسرقة والقتل والحرق واغتصاب الفتيات بالشوارع - ,ونوضح بجلاء اننا ضد قتل مروة الشربينى ولكنه قتل خطا وليست المغدورة شهيدة الحجاب بل ادت الى قتلها بغباء و نتيجة تعليم وتلقين دينى نازى داخل مصر ادى لاستفزاز مجنون المانى فقتلها
نفس الرئيس لم ولن يتدخل ان كان هناك مصيبة لقبطى داخل او خارج مصر وخصوصا ان كانت لدى ولى النعم الملك السعودى ويعمل هو ووزرائه ودن من طين وودن من عجين لانه هو من يتامر على الاقباط وكنيستهم--

دماء الاقباط تجرى بالشوارع بعد ضربهم امام الامن بالرصاص المعطى لهم من الامن نفسه ولا حراك ولا اتصالات ولا ازعاج لحاكم او لنقل ملك المصريين ولكن يتم ايقاظه من نوم الغفلة عندما يقتل محمد الدرة الفلسطينى او تقتل مروة الشربينى من المانى اراد الدفاع عن حق ابنه فى اولوية المرجحة امام امرأة سليطة اللسان و قليلة الذوق--

مع احترامى لهذه المصرية زميلتى بالمواطنة الا ان الحق يجب ان يقال علنا لقد قتلت هذه المراة جليطتها و مجافاتها للذوق العام بمزاحمتها لالمانى داخل بلاده و مطالبتها له عدة مرات بانزال ابنه من لمرجيحة لتمرجح هى ابنها اولا مطبقة اكذوبة خير امة فقتلتها عجرفتها وتعاليها وقلة ذوقها و حتى بعدما عوضت الحكومة الالمانية اسرتها تعويض مجز طمعوا بالحكومة وجاءوا لمضاعفة التعويضات من حكومة كافرة بنظرهم واموال الكفار ودمائهم واعراضهم حلال بين لدى اخوتنا بموجب شرعهم الظالم
يحدث هذا و تقف الحكومة المصرية على رجل ومعها كل مسلمى مصر و تدفع الحكومة اتعابا لعشرات المحامين من الداخل والخارج وتتحمل كل المصاريف من دم المواطن المصرى الجعان والحفيان والمريض بينما تغتصب بناتنا القصر و يقتل رجالنا بالشارع ب بالغربلة بالرصاص ثم قطع الراس والتمثيل بالجثث دون اى ذنب سوى انهم اقباط ولا تتحرك جفن او تطرف عين للحكومة المصرية ورغم ان للحيوانات حقوق بكل العالم الا انه فى مصر الاقباط ليس لهم حتى حق الشكوى

مازلنا نناشد قادة الاقباط البحث الجدى حول طلب حماية دولية للاقباط من مساعير و جزارى المسلمين الذين يطوفون بالشوارع حاملين فيروس مرض سعار الاقباط والذى ينشط الان كل يوم وكل ساعة تطورا لمرض السعار بعدما كان ينشط ايام الجمعة ساعة النحس فقط
الان على الاقباط واجب الاتحاد والدفاع عن النفس بطلب حماية دولية بعدما اصيب رئيس المسلمين المصرى وكل حكومته بهذا المرض اللعين مرض لعق دماء الاقباط العزل والابرياء ومرض سرقة ممتلكاتهم واغتصاب بناتهم القصر -
واضح انه لا حل داخل مصر لان الكل حاكم ومحكوم -قاض ومحامى وصحافى ومعلم مسعور وسانن اسنانه ولن يجىء الحل الا من المجتمع الدولى ويكفينا دلالة على السعار العربى والاسلامى موقفهم المزدوج بين قاتل مروة وقاتل شهداء ديروط والاف غيرهم خال السنوات الماضية
ان الحكومة تغاضت طوال عشرات الاعوام على قتل جماعى للمسيحيين بمصر وعلى نهب منظم لممتلكاتهم وعلى اضطهاد واضح يمنع بناء الكنائس و يمنع التوظيف و يستنزف الموارد ويغتصب البنات القصر بحماية وتخطيط من الدولة التى تريد عشرين مليون قبطى ومتنصر اما مسلمين او ماسحى احذية
ولهذا يجب ان يسعى الاقباط بكل قوتهم الى فرض حماية دولية على حكومة السعار المزمن ولن يضع المصريين كمامة سعار لانفسهم لانهم لا يحسوا بالمرض ويعتبروه طبيعيا بظل الشريعة المطبقة بالمادة الثانية من الدستور
المريض النفسى لا يعترف بالمرض ولا يعالج نفسه ولكن يجب على المجتمع الدولى تشخيص المرض وتقديم الدواء ليعود لنا المصرى حاكما ومحكوما سليما معافى من الازدواجية ومن السعار وقاكم الله شره

jattalla@yahoo.com

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٤ صوت عدد التعليقات: ١٤ تعليق