إنذار لوزير الداخلية بسبب بيانات مسيحي عدل عن الإسلام

* مجدي تاوضروس يحصل على بطاقة بالاسم والديانة الأصلية رغم تعنت الداخلية!
كتبت: حكمت حنا – خاص الأقباط متحدون
وجّه "بيتر النجار" المحامي إنذار إلى "حبيب العادلي" وزير الداخلية ورئيس مصلحة الأحوال المدنية ومدير سجل مدني شبين الكوم، طالبًا عدم تعديل بيانات "مجدي رمزي تاوضروس" في بطاقته الشخصية وفي شهادة ميلاد أبنائه القُصّر "هايدي" و"فادي" لعدوله عن إشهار إسلامه وعدم استكمال إجراءات الإشهار.
حيث توجّه مجدي من قبل إلى مؤسسة الأزهر لإشهار إسلامه لظروف مر بها إلا أنه وأثناء أداء الإجراءات عدل عن طلبه وعاد إلى بيته راغبًا في العيش داخل وطنه حاملا الديانة المسيحية والجنسية المصري.
وظن إن الأمر انتهى إلا أنه فوجئ بتغير بياناته الشخصية إلى "مجدي رمزي المهدي" مسلم الديانة واستخراج شهادة اعتناق الإسلام من مجمع البحوث الإسلامية (لجنة الفتوى) في سرعة غريبة بها اعترافه بأداء الشهادة رغم إنكاره الشديد لذلك وتأكيده على عمد استكمال أركان الشهادة لكنه وجد بياناته أطفاله أيضًا متغيرة بالديانة المسلمة.

وأشار النجار إلى: أن تاوضروس مازال يحمل بطاقة الرقم القومي بالاسم والديانة المسيحية كذلك استخراج شهادات ميلاد أطفاله بأسمائهم وديانتهم المسيحية والقانون أعطى خطوات للإشهار إلا أن الطالب عن نفسه وبصفته توقف عن تلك الإجراءات مما لا يحق تغير البيانات وإلا يعتبر تغير فيها يخالف الحقيقة ويعاقب عليها القانون، ومنها توجهنا بإنذار لوزير الداخلية لعدم تغيير بياناته لعدم قيامه بإشهار إسلامه وبالفعل بعد ذلك الإنذار استطاع أن يحمل بطاقة الرقم القومي بالاسم والديانة المسيحية.