بلطجة أعضاء هيئة تدريس جامعة أسيوط وصلت للضرب باليد و(الشلوت)

رئيس جامعة أسيوط يحيل ثلاثة أطباء لخروجهم على لياقة الوظيفة بضرب أحدهم حتى شُوه وجهه مع السب بأبشع الألفاظ وتعديهم على المرضى
كتبت: حكمت حنا – خاص الأقباط متحدون
أحال رئيس جامعة أسيوط ثلاثة أساتذة جامعين إلى مجلس التأديب لما نُسب إليهم من خروجهم على مقتضى الواجب في أعمال الوظيفية الجامعية الرفيعة، بقيامهم بالاعتداء على زميلهم داخل قسم الحوادث مما أحدث به جروح بالغة وكدمات بالوجه والجسم حتى تم إحالتهم لمجلس التأديب للتحقيق معهم في الواقعة.
حيث قام الطبيبان أحمد صادق وعماد أحمد مصطفى بدخول قسم الحوادث أثناء وجود الطبيب أحمد محمد علي زيدان برفقة أحد المصابين، وقاموا بالاعتداء عليه حتى أحدثوا به جروح وسجحات في الوجه وأسفل العين والشفة، وقام أحدهم بشل حركة الطبيب المعتدى عليه من الخلف وتكتيفه حتى يسهل لزميله التمكن منه، وأهمل الآخر استكمال علاج المصاب مما أدى إلى حدوث المشاجرة، وقرر مجلس التأديب خصم ثلاثة أيام من راتبهم كعقاب.

من جانبها قامت الإدارة القانونية بجامعة أسيوط بإجراء تحقيق بشأن الشكوى المقدمة من محمد أحمد سيد ووالده إلى رئيس الإدارة المركزية والمستشفى الجامعي بأسيوط، وتخلص في أن الشاكي يتوجه إلى المستشفى الجامعي (استقبال الحوادث) ومعه بواب العمارة التي يسكن فيها مصابًا بيده، وتم عمل أشعة وتسليمها لطبيب الامتياز المتواجد بالاستقبال عندما طلبها منه بناء على طلب الطبيب المختص، قال له (اسكت) وكان بجواره الطبيب أحمد زيدان الذي قال له لا يتكلم بهذه الطريقة وقام بسبه بلفظ بذيء، وتبادلا معًا الألفاظ غير لائقة، وأضاف الشاكي أنه تجمع حوله أربعة من الأطباء وقام أحداهم بتكتيفه وقام آخرون بضربه في وجهه وجسده وأحدثوا به نزيفًا حادًا.

وعلى الجانب الآخر قدم الأطباء إلى رئيس الإدارة المركزية بأسيوط شكوى ضد الشاكي لتعديه عليهم بالضرب وسبهم بألفاظ نابية.
وانتهت الإدارة القانونية في تحقيقاتها إلى طلب إحالة الأطباء إلى مجلس التأديب وطلب رئيس الجامعة محاكمتهم لما نسب إليهم في تقرير الاتهام للشاكي، فضلاً عن قيام بعضًا منهم بضرب طبيب آخر.