محرر الأقباط متحدون

سادت حالة من الغضب بعد تداول مقطع فيديو للمحامي صلاح الدين حامد عبد العزيز محامي الإرهابي نهرو عبد المنعم قاتل القمص أرسانيوس وديد كاهن الإسكندرية، وهو يصرخ بعد الحكم عليه بالاعدام ويؤكد أنه علي حق ويطالبه بعمل نقض للحكم.

كانت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار وحيد صبري، وعضوية كل من المستشار طارق محمد حافظ، والمستشار وائل حسن الشربيني، قضت بإعدام نهرو عبد المنعم توفيق، المتهم بقتل القمص أرسانيوس وديد، كاهن كنيسة محرم بك بالإسكندرية.
 

مطالب بشطب محامي الإرهابي من نقابة المحامين
طالب الكاتب والمفكر عادل نعمان، بشطب صلاح الدين حامد عبد العزيز محامي الإرهابي نهرو عبد المنعم قاتل القمص أرسانيوس وديد كاهن الإسكندرية، من نقابة المحامين.
 
ونشر عادل نعمان عبر حسابه علي فيسبوك، صورة محامي قاتل كاهن الإسكندرية، كتب عليها: "المحامي ده اسمه صلاح الدين حامد عبد العزيز بيصرخ بصوت عالي وبيقول اعمل نقض يا نهرو أنت علي حق يا نهرو.. المحامي موافق علي قتل المسيحيين وقتل رؤساء الكنيسة في الشوارع ويجب أن لا تمر هذه الكلمة مرور الكرام فيجب محاسبة المحامي علي هذه الجملة التحريضية علي قتل المسيحيين ورؤساء الكنيسة بدون حساب ونطالب التدخل من نقابة المحامين بمحاسبة المحامي".
 
وشدد "نعمان" علي ضرورة شطب هذا المحامى من نقابة المحامين فورا، مؤكدا أن هذه الأشكال هى المحرضة على القتل، ومشاركة فى الجريمة، وربما يكون التحريض أقوى من نية القاتل، ومحفز لفعل  قد كان حبيس الضلوع  ساعد على إخراجه، أو نبه القاتل له، هؤلاء المرضى مكانهم  الصحراء بعيدا عن العقلاء وغير العقلاء".
 
ما يحدث من تحسينات لا يعالج جذور أزمة المواطنة
من جانبه علق إسحق إبراهيم الباحث ومسئول ملف حرية الدين والمعتقد في المبادرة المصرية، قائلا: "محامي نهرو عبد المنعم قاتل القمص أرسانيوس وديد، عقب النطق بحكم الإعدام، من يومين صرخ في قاعة المحكمة عدة مرات: أعمل نقض يا نهرو.. انت على حق".
 
وأضاف: الكلام ده مقسوم جزأين: الأول أعمل نقض، وده حق للمتهم، وضروري للعدالة. ومن واجب المحامي تقديم النصيحة لموكله.
 
الجزء التاني: "انت على حق"، في سياق ثبوت الجريمة واعتراف المدان حاليا، ده جملة ممكن تتفهم على أنها تحريض على القتل، أو أن المحامي في سياق الدفاع يتبنى ما ذهب إليه بعض الفقهاء من أن دم المسلم لا يؤخذ بدم المسيحي. خطورة هذا الكلام انه لا يزال له صدى وقبول واسع عند قطاع من الناس، يعني المحامي على سبيل المثال لا هو جماعات ولا باين من مظهره أنه سلفي. تاني ما حدث هو دليل على أن ما يحدث من تحسينات لا يعالج جذور أزمة المواطنة.
 
واقعة مشابهة بالعراق
الكاتب والمفكر أحمد علام، عقد مقارنة بين ما حدث مع محامي الإرهابي نهرو عبد المنعم، وواقعة اغتصاب زوجة مهندس مصري كان يعمل بالعراق.
 
وقال أحمد علام: "بمنتصف التسعينات، قام عراقيان بإغتصاب زوجة مهندس مصرى، كان يعمل بالعراق ومعه زوجته، وقتلاها، واكتشف الزوج الجريمة وتوصلت الشرطة للفاعلين وقبض عليهما ، ثم  حكمت عليهما المحكمة بالإعدام ،، فاحتج بعض الحضور فى المحكمة رفضا لاعدام الرجلين، وسبوا المصريين وتحرشوا بزوج الضحية لرفضه الدية، فما كان من المحكمة الا انها امرت بسجن ثلاثة من الذين فعلوا ذلك، وحكمت عليهم بعد عدة جلسات بالسجن ١٠ سنوات لكل منهم.
 
وتابع "علام": "كنت اتمنى أن يسجن محامى قاتل القس ارسانيوس، الذى بعد صدور تأييد الحكم بالاعدام شجع القاتل قائلا له (اصبر وصابر فانت لم تخطئ ومعك كل الحق وسنقدم نقض ، انت على حق )، ما يعنى ان المحامى هنا تجاوز دوره كمحامى مع موكله محاولا تخفيف العقوبة عليه، لكنه يري نهرو ليس ارهابيا وعلى حق".
 
محامى كاهن الإسكندرية: إعدام المتهم انتصار للعدالة ونقض الحكم إجراء روتينى
في سياق متصل.. علق سامح زعلول محامي المجنى عليه الكاهن أرسانيوس وديد بالإسكندرية، على الحكم بإعدام القاتل نهرو عبدالمنعم بعد أخذ الرأي الشرعي من المفتي في إعدامه.
 
وقال سامح زغلول، في اتصال هاتفي مع موقع "الأقباط متحدون"، إن الفكر العقيم الذي دفعه إلى هذا الفعل وهو تكفير كل من يرى الزي المسيحي.وقال إن العالم أجمع يشيد بنزاهة القضاء المصري فخلال جلستين تم الحكم بإعدام المتهم.
 
وتابع :" من حقه تقديم النقص ولكن من حكم خبرتي سيقيض لان اعتراف المتهم مثبت والجريمة مع سبق الاصرار".
 
وعلق ان رد فعل المتهم بعد الاعدام يؤكد انه غير نادم وان فكره المتطرف بداخله يوهمه ان ما فعله خيرا ولكن فى النهاية فالحكم رادع للجميع .
 

غضب علي شبكات التواصل الاجتماعي ومطالب بمحاكمة محامي الإرهابي
سادت حالة من الغضب بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول مقطع فيديو لمحامي الإرهابي نهرو عبد المنعم، قاتل الشهيد القمص أرسانيوس وديد، وهو يصرخ بعد الحكم عليه بالاعدام ويؤكد أن القاتل علي حق!
 
وجاءت التعليقات الغاضبة بعد موقف محامي الإرهابي نهرو عبد المنعم : انا شايف انه لا يختلف كثيرا عن الارهابي منفذ الجريمة كالتالي:
هذا المحامي الذي يؤيد القتل علي الهويه الدينيه ارهابي يجب محاكمته..
اعرف انه وان دافع يلتمس العذر كان يقول انه غير مدرك ما يفعل او لا يقصد القتل اوماشابه ذلك..
اما ان يبرر القتل علي الهويه الدينيه فهو ارهابي ويشجع علي الإرهاب ولايجب ان يقف الجميع عند هذا حتي القاضي.
المفروض دا مكنشي طلع برا المحكمه كان مكانه داخل القفص الإرهابي دا.
‏لابد من محاكمة المحامى لانه اتهم القضاه وفضيلة المفتى بالبطلان لانه بيقول له انت على حق يانهرو.
‏المطلوب محاكمة المحامى لمقولة انت على حق يا نهرو بيشجع على القتل.
شكوي علي الهواء مباشرة إلي السيد المحترم النائب العام برجاء محاسبه محامي الإرهابي علي ما قاله بالصوت والصورة داخل قاعة المحكمة وهذه ادانى واضحة علي إنه بيشجع الارهاب.