شريف منصور
لمً اندهش اطلاقا من صياح محامي السفاح الارهابي في قاعة المحكمة بجملتين في منتهي التحدي لمصر . انت علي حق يا نهرو ؟ اي حق يتكلم عنه محامي القاتل المتلبس بالجريمة و معترف بها ؟ ماهو الحق الذي يتكلم عنه هذا المحامي والذي من المفترض انه يعرف جزاء القاتل في القانون المصري . اولا وهذا ما يهمني هو مخاطبه المحامي للقاتل المحكوم عليه بالاعدام مخاطبه الفاهم الواعي وهذا ينفي دفاع المحامي الاول ان القاتل مختل عقليا . ثانيا دعونا نسترجع شريط المحاكمة و الدفوع التي تقدم بها محامي القاتل ! هل بها ما يثبت حق هذا القاتل في قتل انسان اخر ؟ بغض النظر عن من هو المقتول ؟ ثالثا لماذا صرخ المحامي بهذه الجملة ، في اعتقادي انه صرخ بها لعده اسباب منها  خوفه من السلفيين ان يقتلوه لانه فشل في الدفاع عن القاتل و ايضا هي رسالة لكل سلفي ان قتل الغير مسلم بسبب او بدون سبب هو حق . الاخطر في الامر هو التعدي علي حكم  المحكمة وعلي فضيلة  المفتي امام كاميرات الميديا وهو داخل قاعة المحكمة . وهذا ان دل فهو يدل علي ان هذا المحامي اهان المحكمة اهانة بالغه داخل قاعة المحكمة . قاعة المحكمة لها قدسيتها التي لا تقل عن دور العبادة . اهانة المحكمة هي اهانة للقضاء و الشعب معا . تخيلوا سيقال قال هذا بعد ان رفعت الجلسة ؟ كمن يقول لقد تبول او سب الله بعد انتهاء الصلاة في المسجد ؟ حتي لا يفهمني احد خطاء انا لا اوي الامر من منظور ديانه القاتل و القتيل ، انما الامر في منتهي الخطورة ان يكون هذا التصرف تصرف رجل قانون في دولة تتدعي العراقة .

هل هذا تهديد لمحكمة النقض ؟  و لم نري حتي الان اي تحرك رسمي من نقابة المحامين لمجرد مسألة هذا المحامي عن دوافعه في قول ما قال و تبدا في التحقيق و التحقق من دوافعه . هذا الموقف اكرر في منتهي الخطورة وقد يكون بداية جديدة لاغتيالات لكل من هو ضد التيار الارهابي . التهاون في حق المواطنين بالعدل هو الذي ادي بنا الي ماهو نحن عليه في المجتمع المصري .