محرر الأقباط متحدون
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أمس الأربعاء، تفاصيل جديدة لمنفذ الهجوم على مدرسة ابتدائية في ولاية تكساس، الذي أسفر عن مقتل 21 شخصا.

وذكرت الصحيفة ان المهاجم الذي قتل 19 طفلا في مدرسة ابتدائية في تكساس عانى من التنمر في المدرسة الثانوية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي وأثناء ممارسته ألعاب الفيديو بسبب مشاكل في النطق ولكنته، كما ترك منزل والدته بسبب تناولها المخدرات.

وأوضحت السلطات الأميركية أن عدد القتلى من جراء إطلاق نار في مدرسة بولاية تكساس بلغ ١٩ طفلا وبالغين اثنين، كما لقى المسلح، الذي أطلق النار على التلاميذ حتفه.

وأعلن حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت عن هوية المهاجم، ويدعى سلفادور راموس، وقال إنه من سكان يوفالدي، المدينة التي تبعد حوالي 135 كيلومترا غربي سان أنطونيو.

وتشهد الولايات المتحدة عمليات إطلاق نار شبه يومية في الأماكن العامة وتسجّل المدن الكبرى على غرار نيويورك وشيكاغو وميامي وسان فرانسيسكو ارتفاعاً لمعدل الجرائم التي ترتكب بواسطة أسلحة نارية، خصوصاً منذ بدء الجائحة في العام 2020.