محرر الأقباط متحدون
أشاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، على مرافعة أحمد جمعة، رئيس هيئة الدفاع عن المدعين بالحق المدنى فى قضية مقتل القمص أرسانيوس وديد رزق كاهن كنيسة السيدة العذراء بالإسكندرية.

وقال المحامي أحمد جمعة، في مرافعته التاريخية:
"علينا سيادة الرئيس أن نتذكر أن آخر عمل قام به المجنى عليه هو التصدق على شحات، فالفرق بين المجني عليه وهذا الوحش، أن آخر عمل قام به المجني عليه بعد أن جلس مع أحبائه أن تصدق على رجلا لا يعرفه ولم يسـأله عن هويته ولا عن دينه بينما المجرم قتل الكاهن على دينه".

وتابع: "فلتذهب روحه الى السماء،  ولتذهب انت ايها القاتل الى الجحيم فليس كما زعمت التحريات انها جريمة لحظية كان للقتل والعزم أعوام من الفكر المنحرف الذى تربى عليه المتهم ورضع من لبنه المر".

وأضاف: "فمرور رجل الدين المسيحى بزيه التقليدى المهيب أمرا يثير حفيظة هذا الرجل، فتربص المتهم بالمجنى عليه ليذبحه ويردد الله أكبر.. بل الله اكبر فوق الظالم..  الله اكبر فوق القاتل الذى يرفع اصبعه بالوحدانيه وكلنا نؤمن بالله الواحد ويحاول استفزاز الحضور".

وأختتم: فالشهيد لم يخجل  لم يتوارى لم يشعر بالندم وانما يلاحقنا اما انت ايها الشقى فاذهب الى جوانب السجن الذى خرجت منه تحوطك الظلمة من كل جانب، وأذهب الى حبل المشنقة لتُجتز رأسك ورقبتك كما فعلت بالرجل، وإذهب الى حبل المشنقة جزاءاً يتوافق بما اقترفت يداك، لعل موتك يكون عبرة لمن يتعدى حدود وحرمات الله تلاحقك اللعنات".