محرر الاقباط متحدون
تسببت عدوى نوروفيروس في إثارة مخاوف كبيرة داخل بريطانيا وخارجها، مع التأكيد على أنها لا تفرق بين الأطفال والمسنين وانتشارها بشكل واسع النطاق خلال الفترة الماضية، ولعل ما يفاقم الخوف منها تزامنها مع فيروس كورونا الذي تتواصل متحوّراته، حتى إن أحد العلماء السابقين في منظمة الصحة العالمية قال إن متحوّر أوميكرون الفرعي بات مثل الحصبة أكثر مرض مُعد في تاريخ البشرية.
 
ويجب على المصابين بهذه العدوى التي تنتشر في بريطانيا أو الذين يشعرون بأعراضها، سرعة التوجه على الفور إلى دور الرعاية لتلقي العلاج اللازم.
وسلطت صحيفة صن البريطانية الضوء على عدوى نوروفيروس، وقالت في تقرير لها إنَّ الفيروس يُعد الوباء القادم الذي يهدد البشرية بعد انطلاقه في المملكة المتحدة، إذ حذر مسؤولو الصحة من الأعراض التي يشعر بها المواطنين حال إصابتهم بالفيروس.
 
ولفتت الصحيفة إلى أنَّ العدوى تنتشر على نطاق واسع في دور الرعاية الصحية البريطانية، محذرة المواطنين منها.
 
أعراض نوروفيروس وكيفية انتقاله بين البشر
وتحدث التقرير البريطاني عن أعراض عدوى نوروفيروس التي تتمثل في الإسهال والقيء، كما أنها تنتقل بين البشر بمجرد الاحتكاك المباشر بين الشخص السليم والشخص المصاب، أيضًا تنتقل العدوى عبر الطعام الملوث والماء الملوث، وكذلك عن طريق الأسطح الملوثة.
 
وحذرت في هذا السياق سلطات الصحة البريطانية من أن نوروفيروس ينتشر أكثر بين الأطفال والمسنين، وتحتاج هذه الفئات لفترات علاج مطولة، بينما الأشخاص في الأعمار العادية ربما يحتاجون إلى 3 أيام على الأكثر للتعافي.
 
وحسب موقع أوت بريك نيوز الأوروبي، فإن أعراض الإصابة بعدوى نوروفيروس تبدأ في الظهور بعد يوم أو اثنين، ويمكن أن تبدأ كذلك لدى بعض الحالات بعد 12 ساعة تقريبًا من الإصابة، لافتًا إلى أن مشكلة الفيروس الجديد أنه يمكن للمصابين به أن يفرزوا مليارات منه.