محرر الاقباط متحدون 
قال القمص موسى إبراهيم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الإرثوذكسية، إن الوطن هو البذور ولا حياة بدون البذور، مضيفاً أن هناك توجه من الدولة يحمل الحفاظ على الهوية المستقبلية للوطن، من خلال ترسيخ الهوية المصرية.
 
وأكد إبراهيم، خلال كلمته في ندوة "الخطاب الديني وترسيخ الهوية" بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، أن الكنيسة القبطية مصرية خالصة، وحينما دخلت المسيحية في مصر حافظت على الهوية المصرية، مضيفاً أن الألحان الكنسي عبارة عن الحان فرعونية خالصة.
 
 
وأوضح أن شم النسيم كلمة قبطية مصرية، وهي تعني باللغة القبطية بستان الزروع، مشيراً إلى أن عبادة الكنيسة تربط المؤمن المسيحي بهويته وجذوره المصرية، مضيفاً أن تاريخ الكنسية القبطية عبر 2000 عام هي عبارة عن تاريخ وطني شريف.
 
 
وأشار إلى أن الجميع عاش في لحظات حرجة من عمر الوطن ولكن الكنيسة استطاعت الوقوف وحماية الجميع من حرق مصر والكنائس، والتي ظهرت فيها مكانة البابا تواضروس الثاني في نفوس جميع المصريين
 
 
وجاء ذلك خلال ندوة "الخطاب الديني وترسيخ الهوية" بالقاعة الرئيسية، في إطار المحور الرئيسي،  بالبرنامج الثقافي في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال ٥٣ بحضور الدكتور أيمن عمر وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، الدكتورة وفاء عبد السلام واعظة بالاوقاف، الدكتورة إيمان ممدوح، مدير برامج الحوار في الهيئة القبطية الانجيلية.