اعترف مُغتصب التقطت كاميرات المراقبة صورته وهو يحمل ضحيته في وسط مدينة ليدز البريطانية، بجريمته بعد مرور أكثر من ست سنوات على ارتكابها.

 
كانت المرأة تسير لكي تستقل سيارة أجرة بعد سهرة قضتها خارج منزلها عندما اقترب منها أوستن أوساياندي في شارع "كيركغيت"- في أغسطس/ آب 2015.
 
وكانت الشرطة قد نشرت صوراً بعد الاعتداء، لكن لم يُلق القبض على المعتدي إلا بعد أن هاجم امرأة أخرى العام الماضي.
 
واعترف أوساياندي بارتكابه جريمة الاغتصاب في المحكمة الجزائية في ليدز الخميس.
 
واعترف الرجل البالغ من العمر 40 عاماً وهو من سكان شارع "سيزنس رود" في ليدز، أيضاً بارتكابه جريمة اعتداء جنسي أخرى على صلة بالهجوم على امرأة ثانية في المدينة في سبتمبر/ أيلول الماضي.
 
أشعلت النار في نفسها بعدما اتهمت عضوا في البرلمان باغتصابها
 
اتهام نجم أفلام إباحية شهير بارتكاب جرائم جنسية ضد 21 امرأة
 
ووضع الرجل في الحبس الاحتياطي ومن المقرر أن يحاكم في المحكمة نفسها في 23 فبراير/ شباط القادم.
 
وفي الوقت الذي نشرت فيه صور كاميرات المراقبة، قالت شرطة "ويست يوركشير إنها "تسببت بمشاهدة مزعجة".
 
ويظهر اوساياندي في لقطات الكاميرا وهو يقترب من امرأة ثم يمشي بجوارها في شارع "بريغيت" عند الساعة الخامسة صباحاً بالتوقيت الصيفي، قبل أن يصل الاثنان إلى ميدان "دورتموند" حيث رفعها وحملها بين ذراعيه.
 
وقالت الشرطة إنه حملها بعد ذلك إلى مكان الاعتداء الذي يبعد مسافة قصيرة في شارع "مارك لين".
 
وشوهد قبل الهجوم وهو "يتسكع في مرآب للسيارات خلف فندق "مالميسون" في شارع سواينغيت"، وتعتقد الشرطة أنه كان يبحث عن ضحية له.