وجّه آبي أحمد، رئيس الوزراء الإثيوبي، دعوة جديدة إلى مقاتلي الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي للاستسلام والاعتراف بهزيمتهم في مواجهة القوات الفيدرالية التي يقودها ضد ما وصفهم بالمتمردين، وفقًا لوكالة الأنباء الإثيوبية.

 
وأضاف آبي أحمد في تصريحات له من الخطوط الأمامية للصراع ما بين الجيش الفيدرالي الإثيوبي، وجبهة تيجراي، أنه يجري الإعداد لهجوم حاسم على قوات تيجراي، ستؤدي إلى تدمير قواتهم والقضاء عليها.
 
وخلال الأيام الماضية ظهر آبي أحمد، رئيس الوزراء الإثيوبي، على جبهة الحرب ضد جبهة تحرير تيجراي التي زحفت نحو العاصمة.
 
وقال آبي أحمد، في تصريحات نقلتها الوكالة الإثيوبية الرسمية، إن قوات الدفاع وجميع الأجهزة الأمنية قد تم إحياؤها وتكتسب زخمًا. 
 
وتطور الصراع بين الجبهة والحكومة الإثيوبية خلال الفترة الماضية؛ مما تسبب في آلاف القتلى وملايين النازحين والمحتاجين إلى المساعدات العاجلة.
 
وندد المجتمع الدولي وعلى رأسها أمريكا بممارسات الحكومة الإثيوبية ضد جبهة تحرير تيجراي، مطالبة بوقف الصراع واللجوء إلى الحوار لحل الأزمة. 
 
في حين سارعت الكثير من الدول إلى مطالبة مواطنيها بعدم السفر إلى إثيوبيا، وسرعة مغادرتها، خوفًا من تداعيات الحرب بين الجيش الفيدرالي وقات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.