كتب – روماني صبري 
 قالت فضائية فرانس 24، انتقلت جذوة النقاشات بين المحللين والمراقبين بعد انتخاب إبراهيم رئيسي المرشح المتشدد رئيسا لإيران للسنوات الأربع المقبلة إلى مرحلة استشراف علاقات البلد مع محيطه الإقليمي ومآلات مفاوضاته مع القوى الكبرى حول برنامجه النووي المثير للجدل ودعمه للجماعات المتطرفة في منطقة الشرق الأوسط.
 
مضيفة :"المؤكد أن فوز رئيسي المعارض العنيد للغرب والمتهم بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان ترجع إلى عشرات السنين ويحظى بدعم سياسي من خامنئي سوف يعزز فرصه في خلافته في يوم من الأيام على أعلى مقعد في هرم السلطة، وهو ما قد يكون كابوسا بالنسبة إلى الغرب عموما والولايات المتحدة خصوصا.
 
العارفون بطبيعة النظام الحاكم في إيران ومراكز القوى المحددة لآلياته وضوابطه يعون أن وصول المتشدد إبراهيم رئيسي إلى الرئاسة سيقلب معادلات التعامل الإقليمية والدولية مع طهران في كل أبعادها. 
 
وقد تكون هذه المرحلة منعطفا أكثر عزلة لنظام المرشد، والذي تمليه عليه جملة من الظروف الداخلية والخارجية وطبيعة العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية ومتطلباتها الإستراتيجية.