كتب - نعيم يوسف

طالبت النائبة مريم عزت الكفوري، بتحويل الإعلامي تامر أمين، بعد إسائته للصعيد إلى النيابة العامة بتهمة التمييز والعنصرية، معربة في الوقت نفسه عن شكرها لقناة النهار التي قدمت اعتذارا عن تصريحاته المسيئة.
 
وقالت "الكفوري"، في بيان لها: "بأسمي كنائبة ولدت وعشت حياتي بالصعيد اشكر قنوات النهار علي الاعتذار علي ما جاء علي لسانة في برنامج أهل النهار من اهانة لنا أهل الصعيد ، ولكني اعتبر ان هذا الاعتذار مجرد تكئة لذر الرماد من العيون لاعتبار ان تلك الاهانة من المذيع " خطأ غير مقصود" كما ورد بالبيان".
 
وتابعت النائبة البرلمانية: "كان المذيع كما ذهبت القناة لايدرك المقصود وغير المقصود في مضمون كلامة فيجب استبعادة نهائيا من العمل الاعلامي الذي يحتاج قدرات خاصة لايتمتع بها المذيع.. رغم انه  من عائلة اعلامية فهوابن الاعلامى المعروف أمين بسيوني وأخ للإعلامى علاء بسيوني مقدم البرامج الدينية، ولا يسعني إلا ان اتقدم بالشكر ايضا الي هيئة مكتب المجلس الأعلى لتنظيم الاعلام، قررت وقف برنامج الإعلامى المذكور إلى حين استدعائه والتحقيق معه يوم الأحد المقبل، والتأكيد على ضرورة الالتزام بمدونات النشر التى تحض على تعظيم القيم السلوكية والأخلاقية، وأكد المجلس الاحترام الكامل لأهالى الصعيد الذين يمثلون الشهامة والمروءة والرجولة".
 
وناشدت النائبة بمراجعة أخطاء المذيع المتكررة، وإيقافه نهائيا أو على الأقل لمدة عام، موضحة: "لست بصدد الحديث عن مقدرات عطاء اهل الصعيد لان تكرار ذلك اهانة اخري للوطن ولسائر المصريين ، لكن يكفينا ان بعض من الصعيد مثل رفاعة الطهطاوي رائد التنوير واغلب شيوخ الازهر ومعظم بطاركة الكنيسة، وعميد الادب العربي من الصعيد.. اسكتوا صوت القبح، ولا يجب احالتة للتحقيق الإعلامي بل إحالته للنيابة العامة بتهمة التمييز والعنصرية وتكدير الرأي العام".
 
كان الإعلامي قد قدم تامر أمين، اعتذارا لأهالي الصعيد، عما بدر منه في برنامجه "آخر النهار" المذاع على قناة النهار الفضائية تجاههم، بسبب الزيادة السكانية، وقوله إنهم بـ"يشحنوا" أبنائهم للعمل في القاهرة، وبناتهم للعمل "خدامات".
 
وقال "أمين" في اعتذاره، الذي جاء عبر مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "أقدم اعتذار واضح وصريح لا لبس فيه لكل أهالينا في الصعيد وفي كل مكان بمصر، اللي زعلانين مني، أنا لا هكابر ولا هقاوح".
 
وأضاف:"حتى لو كانت نيتي خير وهدفي هو المصلحة العامة.. وأنا بحترم الصعيد والصعايدة".