قالت وزارة الخارجية الإثيوبية إن إنجاز المرحلة الأولى من ملء سد النهضة سيعزز بشكل كبير مصداقية إثيوبيا على الساحة العالمية، ويؤكد قدرتها على إنجاز المشاريع الضخمة بواسطة مواردها الخاصة.

 

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية، السفير دينا مفتي، في مؤتمر صحفي إعلامي نقلته وكالة الأنباء الإثيوبية، إن إنجاز المرحلة الأولى من ملء السد الكبير هو إعلان واضح للمجتمع الدولي عن قدرات إثيوبيا.
 
واستشهد مفتي -الذي كان سفيرا لبلاده في مصر- بما وصفها "الجهود التشاركية والتعاون المذهل التي يبذلها الإثيوبيون في جميع مناحي الحياة" واعتبر أن مشروع سد النهضة هو "نموذج حاسم لحقيقة أن شعوب دول شرق إفريقيا لا تحتاج إلا لقيادة ملتزمة وحكيمة لتحقيق ما تحلم بإنجازه على المستوى الوطني".
كما أثنى دينا مفتي على جميع المشاركين في عملية المفاوضات الأخيرة التي قادها الاتحاد الأفريقي للتوصل إلى اتفاق لمواصلة المحادثات حول بعض القضايا الفنية الحاسمة للسد.
 
وشدد على أهمية مشاركة الاتحاد الإفريقي في المفاوضات، وأن المفاوضات تعد نجاحاً كبيراً لطرح الحلول الإفريقية للمشكلات الإفريقية الداخلية، مشيرا إلى أن الجولة المقبلة من المحادثات حول القضايا الفنية المتبقية بشأن السذ ستُستأنف قريبًا تحت لواء الاتحاد الأفريقي.