كتبت – أماني موسى
رد الإعلامي عمرو أديب على إدعاءات قناة الجزيرة الإخوانية بشأن تلقيه رشوة من وزارة الصحة المصرية ودخول نجله للعزل الصحي في أحد الفنادق بالمجان، قائلاً: أنا أسف أني هدخل في موضوع شخصي، لكن الإخوان قرروا يستخدموا ابني في الموضوع.
 
موضحًا أن نجله كان من المصريين العالقين في لندن، وكان ضمن أول وفدين أتوا إلى مصر مع بداية الأزمة، وأن نجله كان ضمن العائدين لم يحصل على أي امتيازات أو استثناءات، "نزل ابني وقف في الطابور، راح الأوتيل، دخل الحجر، قعد الـ 14 يوم كاملين".
 
وأردف كان ابني من ضمن المصريين الذين جاءوا في بداية الأزمة، ولم يتم استثناءه في شيء، وفي هذا التوقيت كانت الدولة واخدة قرار أن محدش هيدفع، وأنا وقتها قولت بالبرنامج مينفعش لازم الناس القادرة تدفع، وبالفعل قبل خروج ابني من الحجر أنا تبرعت لصندوق تحيا مصر بمبلغ 250 ألف جنيه، أي أكثر من 10 أضعاف تكلفة الإقامة بالفندق، لأني شعرت أن بلدي دولة محترمة بتاخد بالها من أولادها، ولذا دفعت هذا المبلغ الكبير لدعم بلدي.