أعلنت إيران الاربعاء عن 63 وفاة إضافية بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية، في أعلى حصيلة يومية منذ إعلان السلطات عن أول الوفيات بالفيروس.

 
وقال المتحدث باسم وزارة الصحية كيانوش جهانبور في مؤتمر صحافي متلفز "بناء على نتائج فحوص مختبرات جديدة، رصدنا 958 حالة إصابة جديدة بكوفيد-19 ما يرفع الحصيلة الإجمالية إلى 9 آلاف حالة". وأضاف "مع الأسف في الساعات الـ24 الماضية، وردتنا تقارير عن 63 وفاة وإجمالا توفي 354 شخصا".
 
هذا وارتفعت حالة الطوارئ في عدد من المدن الإيرانية بما في ذلك مشهد ويزد إلى مستوى جديد من الخطورة، حيث أعلنت المستشفيات أنها لم تعد تملك أي قدرة على قبول مرضى جدد من المصابين بفيروس كورونا.
 
وأعلن المسؤولون في يزد حالة التأهب الحمراء منذ عدة أيام، لكن لم يتم الإعلان عن أي إجراءات جديدة لتقديم مساعدة إضافية للمدينة. في الوقت نفسه، قال الحاكم المحلي في كاشان، المدينة التي تم تجاهلها في جميع الإحصاءات الرسمية، إنه حتى يوم الاثنين، توفي 88 من أصل 1056 من مرضى كورونا في المدينة.
 
وفي مدينة عبادان، جنوب إقليم الأهواز، قام الناس بأنفسهم بفرض الحجر الصحي على المدينة ومنعوا دخول السياح إليها بالرغم من أن الحكومة لم تعلن ذلك وسط اتهامات لها بالإهمال من قبل النشطاء.
 
وارتفع عدد المصابين بالفيروس أمس الثلاثاء إلى 8042، في حين بلغت الوفيات 291 حسب ما أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، وسط تشكيك بدقة هذا الرقم من قبل وسائل إعلام معارضة، ونواب إيرانيين أيضاً.
 
وسجل الطبيب الشرعي في إيران 54 حالة وفاة جديدة نتيجة الإصابة بعدوى الفيروس أنس، وقال المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور إن عدد الحالات ارتفع بنسبة 881 منذ يوم الاثنين.
 
كما رجح في مؤتمره الصحافي اليومي أن يستمر كورونا في التفشي خلال الأسابيع المقبلة. وأضاف أن معدل الإصابات والوفيات في ارتفاع غير عادي في محافظة مازندران التي تعد ثاني أكثر المحافظات تضرراً بعد طهران.
 
ووفقًا لأرقام وزارة الصحة، هناك 2114 حالة إصابة مؤكدة في طهران، تليها 86 حالة في مازندران و 618 حالة في أصفهان و524 حالة في جيلان باعتبارها أكثر المناطق تضرراً. في حين لا تزال محافظات بوشهر التي تضم 18 حالة وكوهجيلويه (11 حالة) الأقل تأثراً.