تم إكتشاف وادى المومياوات الذهبية في عام 1996ميلادية ومساحته لاتقل عن 36 كم2
 
مريم عادل
تعد أكبر جبانة فى مصر ترجع للعصر اليونانى الرومانى كشفت عن حوالى 250 مومياء معظمها طبقة أرستقراطية عاشت فى الواحات البحرية خلال العصر اليونانى الرومانى
 
لم يتم العثور داخل المقابر على أى من الكتابات أو الرسومات أو النصوص أو الأسماء لهؤلاء المومياوات ولمن تم العثور على العديد من المتعلقات الخاصة بهذا الشعب الرومانى من كنوز وحلى ومجهورات والأهم من ذلك العديد من قطع العملات الرومانية التى تم من خلالها تحديد العصر والتاريخ والاسرار المخفية من مئات وآلاف السنين وترجع إلي القرن الثالث ق.م
 
وساعدت الأشعة فوق البنفسجية (أشعةx) فى الحصول على بعض المعلومات الهامة كـ العمر والجنس وسبب الوفاة .. وكشفت عن السبب الرئيسى لوفاة معظم المومياوات هو إنتشار مرض الكوليرا أو الطاعون مما أدى إلى وفاة سريعة
 
فكر هذا الشعب أن يقلدوا المصريين فى عملية التحنيط ولم ينجحوا فى الوصول الى التقنية العالية التى وصل إليها المصريون القدماء فتعرضت معظم المومياوات المكتشفة للتلف والتحلل والتفحم والأحسن حالة من 250 مومياء عشر مومياوات معروضة للزائر المصرى أو الأجنبى داخل قاعة بالمخزن المتحفى للواحات البحرية والجزء الوحيد المنقوش فى المومياء هو الجزء العلوى للجسد بداية من الصدر متصلة بالقناع الجصى المذهب بباروكة الرأس والبعض منها يزين الرأس بغصن أو فرع النبات كتاج للزينة والفخامة والعظمة وهى تعتبر سمة من سمات العصر اليونانى الرومانى مع ملاحظة الناظر لوجه المومياء لشدة وضوح الملامح اليونانية الرومانية وعلى الصدرية نقشت صور الآلهة المصرية القديمة أنوبيس وأبناء حورس الأربعة وأوزريس وتحوت والصقر حورس ومعظم هذة الآلهة كانت تقدس عند المصريين فقدست مرة أخرى فى العصر اليونانى الرومانى لكن إختلفت أسمائها عند الإغريق اليونان
 
عاش هؤلاء فترة من الزمن فى الواحات البحرية ويرعوا فى الزراعة والصناعة والتجارة ونجحوا فى تصدير منتجات الواحات البحرية من (زيت الزيتون والبلح بأنواعة وعرق البلح (الخمر) ونبيذ العنب ومعظم منتجات الواحة ومنها المشغولات اليدوية