مركز الملك عبد الله للحوار : مذبحة مسجد الروضة وحشية والعنف لا دين له

نادر شكرى
يتقدم مجلس إدارة مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، بخالص العزاء لضحايا التفجير الإرهابي في أحد مساجد منطقة بئر العبد في مدينة سيناء بمصر وعائلاتهم. وأصدر المجلس الذي يتألف من ممثلين عن خمس ديانات (الإسلام والمسيحية واليهودية والبوذية والهندوسية)بمناسبة هذا الحدث الأليم بيانا جاء فيه:

"نعرب عن خالص تعازينا ومواساتنا للشعب المصري ولكافة المتضررين من الهجوم الإرهابي المروع في مدينة سيناء، والذي أسفر عن مقتل مئات المصلين الأبرياء. ندين بأشد العبارات الكراهية التي تدفع البشر لارتكاب أعمال إرهابية تتصف بالوحشية وعدم احترام الأديان وتقدير الحقوق الإنسانية.

وقال فيصل بنى معمر مدير مركز الملك عبدالله للحوار " نحن نرفض رفضا تاما أي عنف يرتكب باسم الدين.وبينما تسعى هذه الجرائم إلى تقسيمنا، فإنها لن تنجح في تحقيق غايتها أبدا لأنها تدفعنا للتعاطف مع بعضنا البعض وللوقوف معا ضد الكراهية والعنف خاصة المقترف منه بحجة الدين، أي دين كان، حيث نشدد على أن العنف لا دين له، وإن الأديان كافة تدعو للتعارف وتقبل الآخر، ونحن نؤمن بأن الإنسانية تجمعنا باختلاف عقائدنا.فعلينا إذاً، أن نعزز القيم الإنسانية المشتركة وأن نجعلها جوهر تعاملنا وعزمنا للقضاء على الشر الذي يهدف للفتك بسلامنا وأمننا. نظل دوما وبعزم متحدون لمناهضة العنف بإسم الدين."