الأقباط متحدون - منشقون إيرانيون يطالبون الخارجية الأمريكية بدعم المعارضة لتغيير الحكم الديني
  • ٠٤:٥٩
  • الخميس , ٢٩ يونيو ٢٠١٧
English version

منشقون إيرانيون يطالبون الخارجية الأمريكية بدعم المعارضة لتغيير الحكم الديني

١٩: ٠٤ م +03:00 EEST

الخميس ٢٩ يونيو ٢٠١٧

وزير الخارجية الأمريكي
وزير الخارجية الأمريكي

 أرسل 111 منشقا إيرانيا خطابا إلى وزير الخارجية الأمريكي لحثه على دعم المعارضة الإيرانية لتغيير نظام الحكم الديني، وأكدوا خلاله أن نظام الرئيس الأمريكي باراك أوباما لم يستجب لدعوات المعارضين حينما خرجوا للشوارع أثناء الثورة الخضراء عام 2209.

 
أوباما صم آذانه عن دعم المعارضين وانتصر للحكومة الدينية الفاشية على حساب الشعب
وجاء في نص الخطاب أن ملايين الإيرانيين خرجوا إلى شوارع في عام 2009 للدعوة إلى تغيير النظام الإيراني، وناشدوا باراك أوباما، الرئيس الأمريكي حينذاك لدعم حقوق الإنسان في طهران ووضع حد لانتهاكات النظام القمعي لمعارضيه دون ولم ينحاز الرئيس الأمريكي السابق لدعوات المعارضة، ما مثل دافعا للنظام الإيران في إطلاق أدوات القمع للتنكيل بالمعارضين في الداخل والخارج.
 
لتستمر معاناة المعارضين الإيرانيين التي بدأت قبل أربعة عقود مضت على يد النظام الإسلامي الفاضي، المر الذي أجبر الملايين منهم على الهجرة من وطنهم، بعد نصب النظام مقاصل الإعدامات في الشوارع والميادين فضلا عن سجن العديد من الناشطين والمعارضين وتعذيبهم بشكل يومي، بالتزامن مع مواصلة النظام القمعي دعم المنظمات والشبكات الإرهابية في جميع أنحاء العالم، وزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.
 
وأشاروا خلال الخطاب إلى أن النظام الإسلامي في إيران لا يمكن إعادة تأهيله لاحترام القانون الدولي والانضمام إلى المجتمع الدولي، مؤكدين على أن توجه الإدارة الأمريكية الجديد بشأن الحاجة إلى الانتقال السلمي للسلطة في إيران لتتحول إلى دولة حرة وديمقراطية أضاءت شعلة الأمل في قلوب وعقول الملايين من الإيرانيين، وأوضحوا أن الولايات المتحدة الأمريكية بصفتها قيادة عالمية ومدافع عن حقوق الإنسان، لا يجب أن تقف موقف المتفرج ويجب أن تسعى لتغيير النظام مشيدين بتوجه الإدارة الأمريكية الجيدة.
 
وذيل الخطاب بتوقيع 111 معارض ومنشق إيراني أبرزهم رضا بارتشي زادة، المحلل السياسي، سعيد عابديني، ناشط في مجال حقوق الإنسان، نادر أفشر، ناشط سياسي، نيلي ألكسندر، ناشط آشوري، دافود علي نوري، ناشط في مجال حقوق الإنسان، ندى أمين، صحفية والحقوقي ومحمد رضا أريان.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.