أي زعيم عربي قال "أستمع إلى الأغاني الإسرائيلية كل يوم"؟

ما هي الأغاني المفضلة لدى الرؤساء العرب؟
قل لي إلى ماذا تستمع، أقول لك من أنت... يمكن أن تنطبق هذه المقولة على الرؤساء العرب على الرغم من أنّهم لا يصرّحون عن أغانيهم المفضلة.

السياسيون العرب مثلهم مثل أي شخصٍ عادي، لديهم أغانيهم المفضلة ويتابعون المسلسلات ويفضّلون أكلات معينة.

وعلى الرغم من أنّ السياسيين لديهم أغانٍ خاصة بهم وتحمل إسمهم حتى، إلّا أنّها ليست من أغانيهم المفضلة، كما أن المطربين الذين يغنونها ليسوا المطربين المفضلين عندهم.

في التالي سنعرض لكم الأغاني أو المغنين المفضلين لدى الرؤساء أو السياسيين العرب ونظرة الزعماء للفن والموسيقى.

محمود عبّاس


كان من الأفضل ألّا يتحفنا محمود عبّاس بهذا التصريح عن موسيقاه المفضلة.

من بين مئات الفنانين العرب والأجانب حتى، صرّح عباس في مقابلة أنّه يستمع إلى الأغاني الإسرائيلية "كل يوم".

واختار أيضاً الفنان "موشيه ياهو"، مغني يهودي من مدينة حلب السورية، الذي برع في غناء المواويل والموشحات.

بشّار الأسد


قبل عامين تبيّن من خلال بريد إلكتروني مرسل من حساب الرئيس بشار الأسد إلى i-tunes أنّ الرئيس يستمع إلى الأغاني الأجنبية الصاخبة الجديدة.

كما أنّ الرئيس يحب الفنان اللبناني الراحل "نصري شمس الدين" ويستمع إلى أغانيه كثيراً.

وتبيّن أنّه يشتري الكثير من الأغاني للفرقة البريطانية Right Said Fred التي كانت معروفة في التسعينيات. كما اشترى الرئيس السوري أغانٍ لفرقة New Order و The Cover Girls الذين عرفوا في الثمانينيات والتسعينيات

أمّا الأغاني الحديثة التي يستمع إليها نذكر:

Hurt - Leona Lewis

Look at Me Now - Chris Brown, Lil Wayne,  Busta Rhymes

I am Sexy and I know it - LMFAO

عبد الفتاح السيسي


لم يكن هناك أي حاجة إلى بريد إلكتروني مرسل من حساب السيسي إلى i-tunes لمعرفة أغنيته المفضلة. فالرئيس المصري صرّح في مقابلة أنّ أم كلثوم هي مغنيته المفضلة ويعشق أغنية "أقبل الليل" وأغنية "غداً ألقائك".

كما يحب الرئيس عبد الحليم حافظ، وفايزة، وعبد الوهاب وفريد الأطرش. ولم يرغب الرئيس بالغوص في تفاصيل لأنّه يحب جميع الفنانين المصريين في تلك الحقبة، لكن تبقى أم كلثوم مغنيته المفضلة.

القذافي والموسيقى الغربية

عَكْس الرئيس السوري، كان الرئيس الليبي يكره الموسيقى الغربية فقام بحرق جميع الآلات الموسيقية الغربية والأجنبية.

وقال القذافي حينها أنّ ما فعله هو حفاظاً على الموسيقى التراثية الليبة والعربية فالموسيقى الغربية "لا تمثل الثقافة الليبية، وتستقطب الجمهور الذي يهمل الموسيقى الشرقية والليبية".

ميشال عون

في مقابلة مع الرئيس اللبناني ميشال عون، قال الرئيس أنّه يفتقد في منزل الطفولة في الضاحية الجنوبية لبيروت  ألبومات صوره التي احترقت في، والأسطوانات الموسيقية التي كانت بمثابة "ديسكوتيك" صغير تتضمن أسمهان وفريد الأطرش ومحمد عبد الوهاب وأغاني الرحابنة.

وقال عون في هذا الإطار أنه شاهد بعض حلقات مسلسل أسمهان ولم يعجبه: "حاطين رواية أكثر من الحقائق وأنا لا أحب الروايات".

ويظهر فيديو آخر للرئيس يستمع إلى أغنية "باسمة" وهو بقمة الاستمتاع.