الأقباط متحدون - أوغلو: مدينة الباب هي الهدف التالي في سوريا
أخر تحديث ٠٣:١٦ | الأحد ١٦ اكتوبر ٢٠١٦ | بابة ١٧٣٣ش ٦ | العدد ٤٠٨٤ الستة التاسعة
إغلاق تصغير

أوغلو: مدينة الباب هي الهدف التالي في سوريا

وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو
وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو

 أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن الفصائل السورية المسلحة المدعومة من تركيا ستتقدم نحو مدينة الباب بعد سيطرتها على بلدة دابق التي كان يسيطر عليها داعش.

 
وبدأت تركيا في أغسطس/آب الماضي عملية "درع الفرات" العسكرية الواسعة داخل سوريا بدعم مقاتلي المعارضة وتطهير حدودها من المسلحين والمقاتلين الأكراد السوريين.
 
وقال أوغلو "دابق أصبحت الآن بالكامل تحت سيطرة الفصائل السورية المعارضة"، بحسب ما نقل عنه الإعلام التركي.
 
وصرح أوغلو في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، أن "الهدف التالي بالطبع هو التحرك نحو مدينة الباب جنوب جرابلس".
 
وتأتي هزيمة التنظيم المتطرف في دابق بعد سيطرة الفصائل المسلحة على بلدتي جرابلس والراعي في الأسابيع الأولى من العملية.
 
وكانت فصائل سورية منضوية تحت غرفة عمليات "درع الفرات" المدعومة من تركيا أعلنت الأحد 16 أكتوبر/تشرين الأول، إتمام السيطرة على قرية "دابق" بريف حلب.
 
وتعتبر دابق من أهم المناطق التي كان يسيطر عليها تنظيم "داعش" على الإطلاق.
 
إلا أن تنظيم "داعش" قلل أمس السبت من أهمية دابق خلافا لدعايته السابقة، مميزا بين 
"معركة دابق الصغرى" و"ملحمة دابق الكبرى".
 
ولبلدة دابق أهمية بالنسبة لتنظيم "داعش"، وكانت فصائل المعارضة المنضوية تحت لواء "عملية درع الفرات" التركية في ريف حلب الشمالي الشرقي عملت في الأيام الماضية على توسيع نطاق سيطرتها من بلدة الراعي الحدودية باتجاه دابق.
 
وحسب مواقع معارضة فقد أرسل تنظيم "داعش" أكثر من 1200 عنصر إلى البلدة، سحب بعضهم من جبهات حمص ومناطق تماس مع قوات سوريا الديمقراطية، وبينهم نحو 1000 مقاتل استقدمهم التنظيم من خارج سوريا.
 
كما تكتسب دابق بعدا تاريخيا نسبة لمعركة "مرج دابق"، التي انتصر فيها العثمانيون على المماليك شمال حلب، وكانت بوابة سيطرتهم على سوريا وانضمامها إلى الدولة العثمانية.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.