الأقباط متحدون - الأسد مبررًا قصف المستشفيات: أنا لست سوبرمان
أخر تحديث ١٢:٢٧ | الخميس ٦ اكتوبر ٢٠١٦ | توت ١٧٣٣ش ٢٦ | العدد ٤٠٧٤ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

الأسد مبررًا قصف المستشفيات: أنا لست "سوبرمان"

بشار الاسد
بشار الاسد

أقر الرئيس السوري، بشار الأسد، في معرض رده على سؤال بشأن قصف المستشفيات والبنية التحتية والمباني السكنية في الأحياء الشرقية من حلب، أن القوات الحكومية ارتكبت أخطاء، مؤكدا في الوقت نفسه أنه لو ارتكب "كل هذه الفظائع" ما استمر في الحكم، فهو ليس "سوبرمان".

ونشرت وكالة الأنباء السورية مقتطفات من مقابلة أجراها الأسد مع قناة TV2 الدنماركية، رد خلالها على "ما تنشره وسائل الإعلام من صور وأخبار وادعاءات بشأن الجزء الشرقي من حلب"، حيث يعيش أكثر من 250 ألف مدني تحت القصف المستمر والحصار.

وقال الأسد، ردا على سؤال بشأن قصف المنطقة الخاضعة للمعارضة، "كنا نتعرض لحملة أكاذيب منذ بداية الحرب على سورية، فإن موافقتنا على هذه الأكاذيب واعتبارها حقائق لا يجعل مني شخصا ذا مصداقية لن يكون من قبيل المصداقية أن أقول نعم أنت محق".

وأضاف الرئيس السوري، في المقابلة التي ستبث لاحقا، "ولهذا قلت إن ثمة فرقا بين القبول بأن هذه سياسة أو القبول بأن هناك دائما أخطاء.. لم أُنكر أيّ خطأ قد يرتكبه شخص ما.. قُلت إن الأخطاء تقع دائماً. هناك دائماً أخطاء تُرتكب في أي حرب. أنا واقعي جدا..".

وأردف قائلا: "لكن القول بأن هذا هو هدفنا كحكومة.. وأننا نعطي الأوامر لتدمير المستشفيات أو المدارس أو قتل المدنيين فهذا غير صحيح لأنه يتعارض مع مصالحنا.. أعني حتى لو وضعنا الأخلاق جانبا فإننا لانفعل ذلك لأنه يضر بنا..".

وصعدت الطائرات السورية والروسية من غاراتها على القسم الشرقي من حلب، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى ودمارا هائلا ومستشفيات، الأمر الذي أثار غضبا دوليا، ودفع الأمين العام للأمم المتحدة إلى وصف ما يحصل بأنه "جريمة حرب".

وتابع الأسد "إذا كنا نقتل السوريين وندمر المستشفيات ونرتكب كل هذه الفظاعات.. كيف يمكن لي أن أبقى رئيسا بعد حوالي ست سنوات من بداية الحرب ؟ أنا لست سوبر مان.. لو لم أكن أتمتع بالتأييد، لما كنت هنا ولأنني أتمتع بالتأييد..".

يشار إلى أن الأسد يتلقى دعما من روسيا وإيران والميليشيات العراقية واللبنانية والأفغانية الموالية لطهران، في الحرب المستمرة منذ 2011، التي أوقعت أكثر من 300 ألف قتيل وشردت الملايين وألحقت دمارا هائلا بالبلاد.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.