الأحد ٢ اكتوبر ٢٠١٦ -
١٣:
٠٥ م +03:00 EEST
صورة أرشيفية
كتبت – أماني موسى
تناولت صفحة أجراس الأحد، بجريدة الجمهعورية في عددها الصادر اليوم، زيارة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إلى محافظة مرسى مطروح، والاستقبال الرسمي والشعبي الذي تم لقداسته، واصفة الزيارة بـ الحدث غير المسبوق.
مشيرة إلى الجدل الذي أثير بسبب استقبال الدعوة السلفية للبابا، برفقة الحكومة والأزهر والأوقاف.
وأشارت الصفحة إلى كلمة البابا بأن كلمة الوحدة الوطنية لا تليق بما هو موجود علي أرض الواقع، فنحن نعيش بالمحبة الوطنية وخدمة مصر.
كما لفت البابا إلى كلمة د. جمال حمدان في كتابه وصف مصر، إن مصر فلتة الطبيعة. ومصر دولة أبوها التاريخ وأمها الجغرافيا. موضحاً أنها دولة عبر تاريخها لم تنقسم أو تندمج.
كما لفتت الصفحة إلى الاستعدادات الأمنية التي قامت بها الأجهزة الأمنية تحسبًا للزيارة.
كما أعلن البابا تواضروس موافقته علي بناء مستشفي لخدمة أبناء محافظة مطروح، علي قطعة أرض تملكها الكنيسة في حي الزهور بالكيلو 4 شرق مدينة مرسي مطروح. علي مساحة 2400م2 وذلك علي غرار المستشفي القبطي في القاهرة ويكون اسمه مستشفي المحبة الوطنية بمطروح.
موافقة البرلمان على قانون بناء الكنائس
أشارت الصفحة إلى موافقة البرلمان علي قانون بناء الكنائس، واصفة إياه بـ المشهد التاريخي تحت القبة.
كما صرّح الدكتور أكرم لمعي رئيس السنودس الإنجيلي التابع للطائفة الإنجيلية، أن المصريين في مصر يعيشون علي أرض مصر لا فرق بين مصري مسلم ومصري مسيحي وهذا ما يعبر عنه كل شيء في مصر سواء الأماكن التابعة لدور العبادة أو الأماكن الخدمية العامة أو التابعة لجهات خيرية دينية سواء مسلمة أو مسيحية.
مضيفًا، لدينا مستشفي في طنطا وأخري بالقاهرة والمركز الطبي الإنجيلي بوسط القاهرة يخدمون اكثر من نصف مليون مواطن مسلم ومسيحي دون تفرقة لأنهم جميعهم مواطنون مصريون بعلاج اقتصادي ومجاني لغير القادرين الذين لهم أولوية في العلاج.
وتابع، لدينا يقرب من 25 مدرسة تابعة للسنودسي اضافة إلي المدارس التابعة للكنائس لخدمة أهالي الأحياء من مرحلة الحضانة حتي الثانوية العامة نسبة المقيدين بها تتعدي الـ 85% تقريبًا.
مشيرًا إلى مركز الحياة الأفضل لمكافحة الإدمان والإيدز التابع للكنيسة القبطية الأرثوذكسية والذي ترأسه الدكتورة ناهد فهيم، ويقدم علاج لجميع المصريين.