فى مثل هذا اليوم 1 اكتوبر 1970 م ..

والعالم يتحدث عن اكبر جنازة فى التاريخ ..
"على ضفاف النيل ،بين الروضة وبوﻻق كان مﻻيين البشر يشهدون اخر رحلة يقوم بها رئيس الجمهورية العربية المتحدة ،الذى توفى قبل 3 ايام..

عن اتنين وخمسين عاما ،مﻻيين من البشر ينتظرون شيئا ما،حدثا خارقا ،لم يدخل فى حساب انسان ،يكون بحجم ناصر ومنجزاته ،ومدينته العظيمة
التى كانت له طوال 18 عاما منبرا ومسرحا ونشاطا"..بهذه الكلمات وصف الكاتب والصحفى الغرنسى "جان ﻻكوتير"جنازة عبد الناصر،فى مثل

هذا اليوم 1 اكتوبر 1970 ..كانت الجنازة هى اﻻكثر إثارة فى العصر الحديث وحسب وصف جريدة الجارديان البريطانية بلغت تقديراتها لعدد الذين ساروا خلف نعش ةلقائد من خمسة لتسعة ملايين بينما كان عدد سكان مصر 32مليون نسمة..وفى الدول العربية ايضا خرج ملايين لعواصم تلك الدول التى كان عدد سكان الوطن العربى ﻻيزيد عن 110 مليون نسمة،..وخرج السكان فى اعلب المدن والعواصم يتقدمهم نعوش رمزية ..

وشارك فى الجنازة الرؤساء والملوك العرب وقادة العالم الثالث ..ووجدنا العاهل اﻻردنى الحسين والرئيس جعفر النكيرى السودانى وعرفات والقذافى
كلهم لن ينسى بكائهم امام الجميع ..

واﻻكثر اثارة فى موكب الجنازة اغنية ﻻيعرف مؤلفها وذات ايقاع حزين :
الوداع ياجمال يا حبيب المﻻيين..
ثورتك ثورة كفاح عشتهاطول السنيين..
الوداع..
انت ثورة انت جمرة ..ﻻجل كل الشقيانيين ..
الوداع ..
يافقير يا ابن الفقير ..انت اب الكادحين ،.
يا جمال..
انت نوارة بلدنا ..واحنا شوقنا الحنين..
يا جمال ..
انت قلة ميه صافيه ..تسقى كل العطشانيين ..
انت عصفور الكناريا ﻻجل كل الحزنانيين ..
ياجمال
الوداع....!!