الأقباط متحدون - أهالي المنيا للمتحدون : أغيثونا عايزين بنزين
أخر تحديث ١٩:٢٣ | الجمعة ٢ سبتمبر ٢٠١٦ | مسري ١٧٣٢ش ٢٧ | العدد ٤٠٣٩ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

أهالي المنيا للمتحدون : أغيثونا " عايزين بنزين "

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أصحاب المحطات الأزمة مفتعلة والحصة كما هي

محرر المنيا
حالة من الاستياء انتابت اهالي المنيا عقب تفاقم أزمة الوقود التي ظهرت منذ أيام وخاصة في السولار وبنزين 80 وقد عادت من جديد إلي الأذهان الأزمات التي عاشتها المحافظة طيلة الستة أشهر الأخيرة قبل ثورة 30 يونيو وخاصة من اصطفاف طوابير السيارات وارتفاع تعريفة الركوب ما بين المراكز، والمحافظات لانتشار السوق السوداء ببيع المحرقات. 
 
قال مينا عادل مهندس امتلك ثلاث سيارات احداهما ملاكي والآخرين نصف نقل وربع نقل لاستخدامهم في العمل والمواقع وفوجئنا منذ خمس ايام تقريبا بوجود أزمة بدأت في توفير السولار وعادت طوابير السيارات من جديد ما يجعل السائق يقف ما لا يقل عن نصف يوم عن العمل لحين تعبئة التانك ،ثم عقب ذلك بيومان امتدت الأزمة الي بنزين 80 بل اشد منها نظرا لإعداد سيارات التاكسي التي تعمل داخل المدينة ما دفع أصحاب سيارات الملاكي الحديثة التي تستخدم بنزين 92 الي الهرولة لمحطات الوقود للتعبئة خوفا من اختفائه وأصبحت المحطات متكدسة بالسيرات من جميع الأنواع ولا احد يعرف سبب الأزمة.
 
فيما قال نور صابر سائق تاكسي سيارتي تعمل بالغاز الطبيعي  ولكن من نظامه لابد قبل فتح محبس الغاز للسيارة ان تسير لمدة ساعتين علي البنزين وقبل اغلاقة بساعتين، ما يجعلنا نستخدم ايضا البنزين ونظرا لكون ال 80 هو الاقل سعرا في المحرقات فنقوم باستخدامه وقد فوجئنا منذ ايام باختفائة واصطفاف السيارات امام المحطات للتعبئة وبدأت سلسة اخفائة عن طريق استخدام سيارات بتنكات كبيرة مضافة علي السيارة تملئ أضعاف كميتها وتعود لتفريغها بتنكات اخري بالمنزل ثم تعاود الاصطفاف مرة جديدة داخل المحطة للتعبئة ولا يوجد اي رقابة تموينية علي المحطات فالبع ضمنهم يقوم بتعبئة السولار والبنزين لسيارات محملة براميل كبيرة معروفة انها تبيع بالسوق السوداء اغيثونا عايزين بنزين.  
 
قال محمود رجب صاحب محطة وقود الأزمة مفتعلة بلا شك والدليل انها غير موجودة بباقي المحافظات، بالإضافة الي ان كمية الوقود التي يتم توريدها كما هي لم تقل الا ان السيارات نجد الشخص يقوم بالوقوف في محطة الوقود لتعبئته ثلاث مرات باليوم الواحد وعلمنا انهم يقومون بتفريغة بتانكات بالمنزل لتخزينها.
اضاف صاحب المحطة الكمية التي يتم توريدها كان يعمل بها 6 ورديات والىن ومنذ الأسبوع الماضي لا تكفي ورديتان وتنتهي وفور وصول الدفعة الثانية تصطف السيارات امام المحطة بصورة مفزعه تصل الي 100 متر خارج المحطة أعادت للمواطنين أذهان معاناتهم قبل ثورة 30 يونيو فلابد من التدخل السريع لوقف تجاوزات السيارات التي تستولي علي البنزين والسولار دون وجه حق لافتعال الأزمة.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter