الأقباط متحدون - فى مثل هذا اليوم الاول ..ميلاد محمد عطا ..مصرى يعتقد حسب مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه أحد منفذي هجمات 11 سبتمبر 2001!!
أخر تحديث ١١:١٣ | الخميس ١ سبتمبر ٢٠١٦ | مسري ١٧٣٢ش ٢٦ | العدد ٤٠٣٨ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

فى مثل هذا اليوم الاول ..ميلاد محمد عطا ..مصرى يعتقد حسب مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه أحد منفذي هجمات 11 سبتمبر 2001!!

 فى مثل هذا اليوم الاول ..ميلاد محمد عطا ..مصرى يعتقد حسب مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه أحد منفذي هجمات 11 سبتمبر 2001!!
فى مثل هذا اليوم الاول ..ميلاد محمد عطا ..مصرى يعتقد حسب مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه أحد منفذي هجمات 11 سبتمبر 2001!!

 فى مثل هذا اليوم الاول من سبتمبر 1968..

سامح جميل
ولد محمد عطا في 1 سبتمبر 1968 في كفر الشيخ في مصر ونشأ في القاهرة وحصل على شهادة في هندسة العمارة من جامعة القاهرة. سافر عطا إلى ألمانيا في عام 1993 وواصل دراسته في جامعة هامبورغ في مجال تخطيط المدن واكمل دراسته فيها عام 1999. أثناء دراسته كان المشروع الرئيسي لعطا خلال فترة تطبيقه النهائية في جامعة هامبورغ هو استطلاع التاريخ المعماري لمدينة حلب ومن الملفت للنظر ان عطا في تقاريره الدراسية انتقد تشوية العمارات الحديثة لجمال المعمار القديم لمدينة حلب. أثناء دراسته في ألمانيا كان عطا مسجلا في الجامعة كمواطن من الإمارات العربية المتحدة.
 
أثناء المقابلات التي اجريت بعد أحداث سبتمبر 2001 مع زملاء دراسة سابقين لمحمد عطا قال البعض منهم ان محمد عطا كان ذو افكار معادية لسياسة بعض الدول الغربية تجاه العرب وبالتحديد ذكر بعض الزملاء مواقف عطا المعادية لإتفاقية أوسلو وحرب الخليج الثانية وماوصف من قبل عطا بدعم الولايات المتحدة لدولة إسرائيل وفي تقارير نشرت فيما بعد من قبل مجلس الشيوخ الأمريكي في 22 يوليو 2004 ذكر ان عطا كانت له افكار معادية للصهيونية وكان يعتبر مدينة نيويورك مركزا عالميا للحركة الصهيونية وذكر التقرير أيضا ان عطا كان يعتبر صدام حسين مسؤولا عن إعطاء الأعذار للولايات المتحدة الأمريكية لتدخل في منطقة الشرق الأوسط.
 
أثناء وجود عطا في ألمانيا بدأت افكاره تنحو منحى إسلاميا وسافر لأداء مناسك الحج في عام 1995 ويعتقد أنه انضم إلى القاعدة أثناء زيارة الحج هذه.
في مارس 2000 وبينما كان عطا يعيش في هامبورغ بدأ بالأتصال مع العديد من مدارس الطيران في الولايات المتحدة وفي يوليو 2000 حصل محمد عطا ومروان الشحي على مقاعد دراسية في مدرسة للطيران في فلوريدا وبعد 5 أشهر حصل الأثنان على رخصة لقيادة الطائرات من نوع بوينج 727. سافر عطا خلال فترة وجوده في الولايات المتحدة الأمريكية مرتين إلى إسبانيا حيث يعتقد أنه التقى برمزي بن الشيبة هناك وتم تنسيق الدعم المالي للاعضاء الأخرىن من القاعدة الذين كانوا يدرسون في معاهد طيران متفرقة في الولايات المتحدة وخلال هذا اللقاء ابدى محمد عطا مخاوفه من احتمالية عدم قدرة زياد سمير جراح على الاستمرار وزياد كان قائد الطائرة التي كانت من المفروض ان تستهدف البيت الأبيض ولكنه فشل وقد اتفق عطا وبن الشيبة على إرسال زكريا موساوي كبديل احتياطي لسمير جراح في حال عدم تمكن جراح من القيام بالمهمة. حدثت في هذه الفترة الكثير من الأحداث الثانوية التي لم تثر في وقتها اية شكوك ولكن تمت اثارتها فيما بعد من قبل مجلس الشيوخ الأمريكي كادلة على ماوصفوه بعجز المخابرات الأمريكة في ملاحظة بوادر الخطر ومنها استقبال محمد عطا في مطار أورلاندو الدولي في 4 أغسطس 2001 لمحمد القحطاني الذي منع من مغادرة المطار لكونه " مشبوها" وفي 23 اغسطس 2001 تمت مصادرة اجازة سوق محمد عطا بعد عدم مثوله في محكمة المخالفات المرورية وفي 30 اغسطس 2001 زودت المخابرات المصرية قائمة يحتوي على 19 اسما لوكالة المخابرات الأمريكية واعلنت المخابرات المصرية ان هؤلاء الأشخاص يخطون "لشيئ ما" وكان عطا على رأس القائمة وكان هناك الكثير من المبالغ التي يتم تحويلها من والى حساب محمد عطا ولكن المخابرات الأمريكية عجزت عن ربط كل هذه الأحداث المتفرقة.
 
في 10 سبتمبر 2001 قام محمد عطا وعبد العزيز العمري من السفر من بوسطن في ماساتشوستس إلى مدينة بورتلاند في ولاية مين وقضوا الليلة في أحد الفنادق هناك وفي صباح 11 سبتمبر 2001 ذهب الأثنان إلى مطار بورتلاند الدولي واستقلوا في الساعة السادسة صباحا أحد الطائرات التابعة لخطوط كولغان (بالإنجليزية: Colgan Air) المتوجهة من بورتلاند إلى بوسطن، بدات الطائرة بالتحليق في الساعة 7:59 صباحا وكانت تحمل 81 مسافرا في الساعة 8:28 أي بعد نصف ساعة من التحليق انقطع البث الداخلي الطبيعي في الطائرة وسمع الركاب صوت محمد عطا من خلال المايكرفون الرئيسي يقول لهم "حافظوا على الهدوء، حصل بعض التغيرات وسوف نرجع إلى مطار بورتلاند" وبعد 19 دقيقة من هذا الأعلان وفي تمام الساعة 8:47 صباحا بتوقيت نيويورك ارتطمت الطائرة بالبرج الشمالي لمركز التجارة العالمي في نيويورك. بسبب التأخير الذي حدث في الأقلاع الأولي فان حقائب المسافرين في تلك الرحلة بقيت في المطار وتم العثور فيما بعد في حقيبة عطا على ملابس طيار ودليل لقيادة الطيارات واربعة اوراق مكتوبة بخط اليد بالعربية والتي ترجمت فيما بعد واكتشف ان نسخا من نفس الأوراق كانت موجودة على الطائرات الثلاثة الأخرى التي استعملت في العمليات الأنتحارية الأخرى في نفس اليوم والنص المترجم لهذه الأوراق تحتوي بما يشبه التعليمات منها على سبيل المثال "اقسم على ان تموت وتحيا نياتك" و"يجب أن تشعر بالسكينة لأنك تبعد مجرد خطوات عن الفردوس" و"احرص على أن يكون سكينك حادا"...!!

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter