الأقباط متحدون - اختيار لاهاى مقرا لمحكمة العدل الدولية..
أخر تحديث ١٣:٣٠ | السبت ٢٥ يونيو ٢٠١٦ | ١٨ بؤونة ١٧٣٢ش | العدد ٣٩٧٠ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

اختيار لاهاى مقرا لمحكمة العدل الدولية..

اختيار لاهاى مقرا لمحكمة العدل الدولية..
اختيار لاهاى مقرا لمحكمة العدل الدولية..

 فى مثل هذا اليوم 25 يونيو 1920..
 نصت المادة 14 من عهد عصبة الأمم على تكليف مجلسها بإعداد مشروع محكمة دائمة للعدل الدولي , وبالفعل دعا مجلس العصبة لجنة استشارية للمتشرعين لإعداد مشروع نظام المحكمة ,الذي تم عرضه على المجلس ثم على الجمعية العامة التي وافقت عليه بقرار في 25يونيو من عام 1920م ...

وقد أصبح النظام الأساسي للمحكمة الدائمة للعدل الدولي سارياً في 1يوليو1920م , وذلك بعد التصديق عليه من أغلبية الدول الأعضاء في المنظمة . وقد أصدرت منذ سنة 1922م حتى سنة 1938م (31) حكماً قضائياً و(27)رأياً إفتائياً , وكل هذه الاراء الإفتائية كانت بنائاً على طلب من مجلس العصبة . وفي عام 1938م وتوقف نشاط المحكمة بعد اندلاع الحرب العالمية الثانية واحتلال الألمان لهولندا حيث تم نقل مقر المحكمة خلال الحرب إلى مدينة جنيف في سويسرا , وفي 18 ابريل عام 1946م تقرر اعتبار المحكمة الدائمة للعدل الدولي منحلة , وعقدت في نفس اليوم الجلسة الأولى للمحكمة الجديدة وهي محكمة العدل الدولي التي تعتبر رغم شخصيته المستقلة امتداداً للمحكمة القديمة .!!

[10:56:49 ص] bassant: فى مثل هذا اليوم 25يونيو 1975م..

رئيسة وزراء الهند أنديرا غاندي تعلن حالة الطوارئ في البلاد وتعليق أحكام الدستور والانتخابات.

كانت أول امرأة تصبح رئيسة للوزراء بالهند، وهي ابنة جواهر لال نهرو الذي كان أول رئيس الوزراء للهند بعد جلاء قوات الاحتلال الإنكليزي . بَنَتْ إنديرا للهند جيشاً قوياً ، وتمكنت من إنتاج القنبلة النووية الهندوسية ، وجعلت حميع جيران الهند يخشون بأسها ، وفي عام 1971م ، قامت بغزو باكستان الشرقية ، وأقامت فيها دولة بنغلاديش ، وأحرزت أول نصر ضد باكستان.استمرت الأمور طيبة حتى عام 1975م حين انتشرت روائح الفضائح ، وأعلنت المحكمة العليا في مدينة الله آباد أن انتخابات تعرّضت للتزوير ، وأنّ رئيسة الوزراء يجب أن تستقيل . أما إنديرا من جهتها، فكانت تمهّد لولدها سانجاي ليكون وريثها في الحكم ، ولذلك أعلنت حالة الطوارىء في الهند بدل أن تقددّم استقالتها ، ثم اعتقلت ألوف الخصوم السياسيين ، وعلّقت الحقوق المدنية ، وفرضت الرقابة على الصحف ، وبدأت حكماً دكتاتورياً .

في عام 1977م ، شعرت إنديرا أن الحكم استقر لها ولعائلتها ، فلم تشعر بالخوف من الدعوة إلى إجراء انتخابات عامة ، وتجاهلت جميع الفضائح التي أحاطت بها ، وبخاصة برامجها لإجبار الرجال على التعقيم ضمن خطة لتخفيض النسل في الهند .

خسرت إنديرا الانتخابات ، وفاز حزب جاناتا ، وقام رئيس الوزراء الجديد بإلغاء حالة الطوارىء ، ثم تنحّى عام 1980م ، وعادت أنديرا لتصبح رئيسة الوزاء من جديد .!!


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter