الأقباط متحدون - 10 معلومات عن اللورد كرومر الذي وصف مصر بالـ متخلفة ومتأخرة ومتعصبة
أخر تحديث ٠٦:٠٠ | الاربعاء ١٦ مارس ٢٠١٦ | ٧ برمهات ١٧٣٢ ش | العدد ٣٨٦٩ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

10 معلومات عن اللورد كرومر الذي وصف مصر بالـ "متخلفة ومتأخرة ومتعصبة"

 10 معلومات عن اللورد كرومر الذي وصف مصر بالـ
10 معلومات عن اللورد كرومر الذي وصف مصر بالـ "متخلفة ومتأخرة ومتعصبة"
كتبت – أماني موسى
يوافق اليوم 16 مارس 1895 ذكرى حوار اللورد كرومر المعتمد البريطاني للاحتلال الإنجليزي لمصر، لمراسل "الجورنال الباريسي" الذي صرح فيه أن "المصري غير كفء لإدارة حكومته بنفسه، إذ ينقصه العلم وحسن التصرف، وأكثر ما يحسنه الطاعة، وكل المصريين ليسوا على رأى واحد فهم قسمان، قسم المعممين "المشايخ الأقدمين" وهم الجامدين الذين يرفضون الأفكار الحديثة والتقدم في المدنية ويكرهون الأجانب ولا يختلطون بهم ويعدون من حزب المحافظين في بلادهم، والقسم الثاني أبناء الأعيان والأغنياء الذين حصلوا العلم بأوربا فيرجعون إلى مصر ويرغبون في تطبيق ما تعلموه سطحيًا ظنا منهم على أنهم على علم وثيق، مع أن أوربا لم تصل إلى مدنيتها إلا بعد أجيال، ونسوا إن مصر متخلفة ومتأخرة ومتعصبة، كذلك ليس عندهم تؤده في أفكارهم فهم خطر على البلاد لأنهم يرغبون هدم كل الموجود ولا يفكرون في بديله".
 
فلنعود بسطور التاريخ إلى الوراء ونتعرف على اللورد كرومر في 10 معلومات.
1- ولد اللورد كرومر في 26 فبراير 1841- 29 يناير 1917 كان رجل دولة ودبلوماسي وإداري مستعمرات بريطاني.
 
2- أمضى كرومر في مصر ما لا يقل عن ربع قرن قابضًا على زمام السلطات (1882-1906) وأتيح له قبل أن يقضي وقتًا في الهند.
 
3- عمل أول مرة في مصر مندوبًا لصندوق الدين المصري 1877، ثم ما لبث أن عين بعد الاحتلال البريطاني مباشرة مندوبًا ساميًا، ومعتمدًا لبريطانيا.
 
4- شغل كرومر موقعه كأول معتمد بريطاني للاحتلال الإنجليزي لمصر يوم 11 سبتمبر 1883، أي بعد احتلال مصر بعام، وظل فيه حتى غادر مصر في أغسطس 1907، بسبب حادثة دنشواي.
 
5- تحدث عنه الخديوي عباس حلمي الثاني في مذكراته "عهدي" واصفًا إياه بأنه كان خادمًا نشيطًا لإنجلترا ويخضع كل أفعاله لمصالح بريطانيا العظمى، دون أن يشغل نفسه بالمؤثرات التي يمكنها أن تؤثر على ضميره".
 
6- وصف حلمي علاقته بكرومر قائلاً "كان في علاقاته معي دائمًا لطيفًا وكان يقول لمستمعيه إنه يرغب في مساعدتي والتعاون معي بإخلاص"، ويضيف بلهجة ساخرة "لكن الواقع انه دائمًا ما كان يهننينى ويقلل من شانئ، وكان يحاول أن يحرجني مدعيًا أن الشعب المصري يرغب أن يثور ضد الأسرة الحاكمة وإن الإنجليز حضروا من اجل حمايتها وإعادة النظام".
 
7- كان يقول للخديوي دائمًا: لا تنسى إن أنصار الثورة العربية موجودين دائمًا ويريدون إزاحة الأسرة الحاكمة والإطاحة بها خارج البلاد، وكان الخديوي يلتزم الصمت، موضحًا: لم أكن أرد عليه حتى لا تنشب أزمة يمكنه أن يستغلها ضدي".
 
8- من أهم قراراته إلغاء مجلس النواب وإقامة مجلس صورى عرف بمجلس شوري القوانين، وجمعية عمومية صورية، ومجالس مديريات تضم الأعيان بصفة رئيسية.
 
9- في عهد الاحتلال الإنجليزي، أصبح الاقتصاد المصري مرتكز علي الزراعة التي وقام الإنجليز بتحسين نظام الري والصرف واستكمال شق القنوات وإصلاح القناطر الخيرية وإنشاء خزان أسوان وأقيمت قناطر أخرى على النيل في أسيوط وإسنا وزفتي، وعلى هذا زادت مساحة الأراضي المزروعة وزاد الإنتاج الزراعي، وفي المقابل تدهورت الصناعة، وبلغ رأس مال الشركات الأجنبية المساهمة في مصر 45 مليون جنيه.
 
10- سحب كرومر من الخديوي عباس حلمي الثاني الذي جاء بعد توفيق كل سلطة فعلية، وقصّر التعليم في المدارس على مهمة تخريج صغار الموظفين في الحكومة المصرية، وكافأته الحكومة الإنگليزية بمنحه لقب "إيرل" عام 1901، وأيد أحكام دنشواي التي قضت بالحبس والإعدام لعدد من الفلاحين.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter