الأقباط متحدون - بين 52 و25 مطالب مازالت أحلام
أخر تحديث ٢٠:١٣ | الاربعاء ١٦ ديسمبر ٢٠١٥ | ٦ كيهك١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٧٨ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

بين 52 و25 مطالب مازالت أحلام

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

هانى رمسيس المحامى
2. بين الملكية والجمهورية والنهاية واحدة ........................................ انه فاروق الاول ملك مصر والسودان. واخر ملوك الناس ظل وفي المنصب 28 أبريل 1936 – 26 يوليو..... 1952 فاوق ابن فؤاد ابن إسماعيل أين إبراهيم ابن محمد على ... أحب الشعب ذو الثمانية عشر عاما الذى تولى حكم مصر .. عندنا فؤاد الأول لم يكن فاروق قد وصل لسن الثمانية عشر ومن القوانين الملكية ان الملك الذى يجلس على العرش يعين أوصياء على ولى العهد حتى اذا توفى يتولى الأوصياء الحكم مع ولى العهد فإذا وصل الثمانية عشر طبقا للقوانين الملكية يعتبر وصل لسن الرشد ولا ينتظر لسن الواحد والعشرون ويتم تنصيبه ملكا وهذا ما حدث لفاروق.. فاروق سافر انجلترا بإيفاد من والده ليتعلم هناك فى مدارسها وكان الاختيار هى وولوتش العسكرية وكان فى سن الرابعة عشر وكان فاروق فى مصر له مربية شديدة جدا فى تربيته وكان ولده يعده للحكم وأطلق علية أمير الصعيد ..

ونتحرك سريعا إلى النهاية حيث يتحرك قوات من الجيش لتنهى الحكم الملكى فى مصر سعيا إلى إقامة المطالب التى تكلمنا عنها فى مقالنا الأول وهنا تتظاهر الملابس العسكرية محاكمة للبلاد معلنا إنهاء الملكية .. وقد انبرى المحللين كثيرا حول ما حدث فى يوليو من كونه انقلاب لكونه ثورة بإرادة شعبية وهل المصرين كانوا يكرهون الملك يكرهون حكمه هل كان فسادا كما قيل لاجيالنا ودرسناه فى المناهج المدرسية وحتى الآن مازال البحث جاريا عن الحقيقة ولكن الحقيقة الثابته ان الجيش كان صاحب الكلمة العليا وأنهى هذا الحكم بقرارا منه . ونذهب لأربع حاكم بعد قرار الجيش بإنهاء حكم فاروق ونذهب لحيث الكلية الحربية ونشاهد مبارك يقف فى وسطها ليك تقل بالذكرى الخمسين لقيام حرة الجيش فى 23يوليو 1952. .... ويؤكد سيادة الجيش او يؤكد مساندة الجيش للشعب المصرى وبين الفريقين قول وحدث ولا حرج محمد حسني السيد مبارك وشهرته حسني مبارك (ولد في 4 مايو 1928)[1] الرئيس الرابع لجمهورية مصر العربية من 14 أكتوبر 1981، حتى تنحيه او سقوطه او ازاحته او اجباره بواسطة الجيش للتنازل عن الحكم اوكما يستخدم فى الأحيان انحياز الجيش للشعب. اختر ما شئت في 11 فبراير 2011.

التحق بالكلية الحربية، وحصل على بكالوريوس العلوم العسكرية فبراير 1949،ثم تقدم للالتحاق بالكلية الجوية وتخرج منها عام 1950، ترقى في المناصب العسكرية حتى وصل إلى منصب رئيس أركان حرب القوات الجوية، ثم قائداً للقوات الجوية في أبريل 1972 م، وقاد القوات الجوية المصرية أثناء حرب أكتوبر 1973، وفي عام 1975 اختاره محمد أنور السادات نائباً لرئيس الجمهورية، وعقب إغتيال السادات عام 1981 تم انتخابه كرئيس للجمهورية بعد استفتاء شعبي، تعتبر فترة حكمه (حتى تنحيه عام 2011) رابع أطول فترة حكم في المنطقة العربية - من الذين هم على قيد الحياة حالياً، بعد السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان والرئيس اليمني علي عبد الله صالح السابق والأطول بين ملوك ورؤساء مصر منذ محمد علي باشا.

وحسنه مبارك منذ إعادة انتخابه فى 2005 وهو يتحرك لظروف وانتكاسات صحية تكررت كثيرا ولا ينسى ابدا سقوطه فى مجلس الشعب ولا ينسى ذهابه إلى ألمانيا مريضا ل عددة أسابيع ولا ينسى حالته وشكله يوم خرج بعد حادثة القديسين وحالته المتردية التى كان عليها والغريب انه كان متمسك بالحكم بشكل لا يمت بالمرة بخير تم العسكرية وكان يحلم بأن يبقى حتى يولى إلى قبره ولكن الوضع خارج القصر كان قد وصل لحالة تنبىء لا قارئة للمشهد من حدثا ما سيحدث خصوصا بعد انتخابات مجلس النواب التى كانت زورا وتزويرا تجلى فيها انحراف السلطة برمتها وبقى العجوز داخل القصر حتى وصلت الناس حتى ابواب قصر الرئاسة .. وأصبح أمام الجيش خيارا واحدا وليس خيارين فإن أختار اى شيىء إلا تنحى وإسقاط مبارك ستكون مصر بحور للدم .... وبين الجيش فى 52 و25 يناير. ..فالمشترك هو القوة العسكرية والقرار ولكن ما بين فاروق ومبارك فرقا شاسعا لا يمكن تجاهله... ففاروق ليس منهم.. أما مبارك فكان من عمق المؤسسه كان إنهاء حكم فاروق أمرا لا يمثل اى إعاقة نفسية لقادة الجيش لانه ليس منهم أما مبارك فقد عانى الجيش إنهاء فترة حكمه لانه يمت لكل القادة الموجودين بعلاقة قوية .. وهذا ما يفسر ان مبارك يسكن فى مستشفى المعادى مسكن قادة الجيش فى مرض هم او محاكمتهم ذاكرتنا لا تنسى ان مستشفى المعادى كانت مسكن وزير الدفاع الذى أقتله السادات فى ما سمى بثورة التصحيح فى 1971 ... وحتى الآن مازالت حالة التوازن والاتزان فى التعامل مع مبارك لكل باحث تطل برأسها بل ان تطاير الأحاديث لحقه فى جنازة عسكرية هى متناثرة ولكنها تنم عن حقيقة يحافظ عليها القادة العسكريين هذا بالطبع عكس ما حدث مع فاروق الذى استبعد بالقوة من مصر من اول لحظه ..... وبين إسقاط فاروق ومبارك يظل اللاعب القوى الثابت والا صلى للعبة هو سلطة الجيش مع اختلاف ظروف كل تاريخ ولكن يبقى السؤال أيضا يتناثر بين السنة الناس

ما الفرق بين ملك ورئيس وكل المطالب أحلام والفساد قابع ليس له حاكم او جيش او قائد يسقطه .... يسقطون ويظل الفاسدون فى حرية يستفيدون من كل المواقف والأحداث .. وإلى الحلقة الثالثة.. لاعبون جدد فى ميدان التحرير يدخلون الملعب بعد ينعون عاما من حكم 52.. فى 25


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع