الأقباط متحدون - لأول مرة من 1973.. مقاتلات مصرية تخترق الأجواء الإسرائيلية
أخر تحديث ٠٨:١٤ | الاربعاء ١٦ ديسمبر ٢٠١٥ | ٦ كيهك١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٧٨ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

لأول مرة من 1973.. مقاتلات مصرية تخترق الأجواء الإسرائيلية

القوات الجوية المصرية - صورة أرشيفية
القوات الجوية المصرية - صورة أرشيفية

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن طائرات من سلاح الجو المصري عبرت المجال الجوي الإسرائيلي في الشهور القليلة الماضية، وذلك في سياق حملة مصر العسكرية للقضاء على عناصر تنظيم "داعش" الموجودين في سيناء، واصفة ذلك بأنها "المرة الأولى التي تعبر فيها مقاتلات مصرية الأجواء الإسرائيلية منذ حرب 1973".

وتم عبور المقاتلات المصرية غير المسبوق بالتعاون والتنسيق مع الجيش الإسرائيلي، في المنطقة الواقعة بين الحدود المصرية والإسرائيلية وجنوب قطاع غزة، ولم ينتج عن دخول تلك المناطق أي معارك جوية مع مقاتلات إسرائيلية لوجود تنسيق مسبق بين الجانبين، بحسب الصحيفة.

وألقت "يديعوت أحرونوت" الضوء على سماح إسرائيل لدبابات الجيش المصري ومقاتلاته بدخول سيناء حتى أقرب منطقة لإسرائيل، وذلك بسبب تزايد خطر الجماعات الإسلامية المتشددة التي تستهدف الجيش المصري، مضيفة أن الجيش المصري استفاد من سماح إسرائيل بتواجد قواته في سيناء وشن بدوره عشرات الضربات الجوية من مقاتلات وطائرات هليكوبتر على أهداف في هذه المنطقة.

وتابعت الصحيفة أن طائرات دون طيار تابعة للقوات الجوية المصرية تعمل في المنطقة للإغارة على عناصر تنظيم "داعش"، ووضعت تقديرا لعدد عناصره وهو 8 آلاف مقاتل موجودين في سيناء، ووصفتهم بأنهم أكثر أذرعة "داعش" كفاءة لقدرتهم على تنفيذ هجمات ضد الجيش المصري شهريا.

وذكرت "يديعوت"، أن التحدي الأكبر أمام مصر وإسرائيل هو جمع معلومات استخباراتية عن "داعش" في سيناء، لأن التنظيم يعمل بشكل مجزأ ودون استخدام هواتف، وبسبب المساحة الشاسعة التي تشغلها جبال سيناء ويستتر فيها عناصر التنظيم.

ونوهت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي "شين بيت" أنشأوا قسما خاصا بغرض جمع معلومات استخباراتية في منطقة سيناء، موضحة أن مزيدا من الموارد تم تخصيصها في الآونة الأخيرة لجمع معلومات استخبارية على الحدود المصرية بسبب تهديدات "داعش".


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.