الأقباط متحدون - ستيفن هوكينغ: سأنتحر متى صرت عالة على الآخرين
أخر تحديث ٠٢:١٤ | الاربعاء ٣ يونيو ٢٠١٥ | ٢٦بشنس ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٨٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

ستيفن هوكينغ: سأنتحر متى صرت عالة على الآخرين

ستيفن هوكينغ
ستيفن هوكينغ

 أعلن ستيفن هوكينغ أنه سينتحر إذا شعر بأنه صار عالة على الآخرين، لكنه توعد بأنه لن يموت قبل أن يكشف المزيد من أسرار الكون.

 
إعداد عبد الاله مجيد: أكد العالم الفيزيائي البريطاني الشهير ستيفن هوكينغ أنه سيفكر في الانتحار إذا شعر بأنه أصبح عالة على الآخرين، ولم يعد لديه ما يساهم به في العالم. وقال هوكينغ، المصاب بالشلل الكلي، أن إبقاء أحد ما حيًا ضد رغبته "اهانة ما بعدها اهانة".
وأضاف هوكينغ (73 عامًا)، في مقابلة مع تلفزيون بي بي سي ستُبث كاملة في 15 حزيران (يونيو): "لن أُفكر في الانتحار بمساعدة الغير إلا إذا كانت آلامي شديدة أو شعرتُ بأنه لم يعد لدي ما أُساهم به بل صرت مجرد عبء على مَنْ حولي". ولكنه استدرك قائلًا: "اللعنة عليَّ إذا متُ قبل أن أكشف مزيدًا من أسرار الكون".
أنا خجول
وأشار العالم الفيزيائي المعروف إلى أنه يشعر احيانًا بالوحدة بسبب خوف الآخرين من الحديث معه، أو لأنهم لا ينتظرون إلى أن ينتهي من كتابة الاجابة على آلته. وقال: "أنا خجول وأكون منهَكا بعض الأحيان، وأجد صعوبة في التحدث مع اشخاص لا اعرفهم".
ويجرب هوكينغ الآن تكنولوجيا اتصالات أكثر تطورًا من جهاز الترجمة الالكتروني الذي كان يستخدمه للتواصل مع الآخرين. وقال إنه لا يشعر بألم، لكنه يعاني احيانًا من الضيق لأنه لا يستطيع أن يعدل وضعيته.
وحين سُئل عما يفتقده من أيام كان قادرًا على الحركة، أجاب: "بودي أن اكون قادرًا على السباحة من جديد، وحين كان اطفالي صغارًا كنتُ افتقد القدرة على اللعب معهم بدنيًا".
 حاول الانتحار
كان هوكينغ اعترف، في مقابلة مع بي بي سي في العام 2014، بأنه حاول الانتحار بعد عملية أُجريت له في منتصف الثمانينات. وقال: "حاولتُ لفترة قصيرة الانتحار بعدم التنفس، لكن الرغبة في التنفس كانت اقوى مني".
وأضاف هوكينغ، الذي يرأس قسم الأبحاث في مركز الكوزمولوجيا النظرية في جامعة كامبردج، أن الذين يساعدون أحبتهم الذين يريدون الموت يجب ألا يتعرضوا للملاحقة القانونية. لكنه شدد على أهمية وضع ضوابط للتأكد من أن المريض يريد حقًا أن يموت. ويتضمن البرنامج الذي يتحدث فيه هوكينغ مقابلات مع ابنته لوسي وابنه الأصغر تيم وعدد من طلابه في جامع كامبردج.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.