أصدر محمد أنور السادات – رئيس حزب الإصلاح والتنمية – بياناً، اليوم، الثلاثاء، قال فيه إن حكم محكمة الأمور المستعجلة بحظر أنشطة حركة حماس الفلسطينية داخل مصر واعتبارها جماعة إرهابية والتحفظ على مقراتها حكم منصف وعادل وجاء في توقيت مناسب خصوصا بعد دعواتهم الأخيرة للحشد والاحتجاج على حدودنا المصرية والالتحام بقوات الجيش والشرطة. 

 

وأشار السادات إلى أنه سبق وأن طالب قبل ثورة 30 يونيو بالتحفظ وقتها على قيادات حماس الموجودين بالقاهرة وغلق مكاتبهم بعد أن تأكد الجميع بأن هؤلاء متورطون في خرق السيادة الوطنية وتهديد الأمن القومي. 
 

ودعا السادات في بيانه السلطات المصرية إلى سرعة تنفيذ ما جاء بالحكم وذلك لقطع يد الإرهاب التي تمتد بالأذى للمصريين خصوصا بعدما أعلنت حماس تضامنها مع جماعة الإخوان الإرهابية وتأكد ضلوعهم في القيام بعمليات عسكرية ضد الجيش المصري بسيناء.
 

 وأكد السادات أن حكم المحكمة جاء بناء على أدلة ووقائع ومستندات أثبتت مشاركة حماس في القيام بأعمال تخريبية في مصر واقتحام السجون إبان ثورة يناير وقتل متظاهرين وأفراد الشرطة دعما لوصول الإخوان  إلى سدة الحكم.