الأقباط متحدون - أبوعبيدة الليبى..رجل بخمسة دبلوماسيين مصريين
أخر تحديث ٠٨:٥٨ | الثلاثاء ٢٨ يناير ٢٠١٤ | طوبة ١٧٣٠ ش ٢٠ | العدد ٣٠٨٣ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

"أبوعبيدة الليبى"..رجل بخمسة دبلوماسيين مصريين

ارشيفيه
ارشيفيه

 كتب: نعيم يوسف

فجأة.. أصبح أسم "أبو عبيدة الليبى" ضمن أشهر الأسماء فى مصر بعد قيام السلطات المصرية بإستبدالة مقابل خمسة دبلوماسيين مصريين فى السفارة المصرية فى طرابلس، إثر إختطافهم من قبل ما يعرف بـ"غرفة ثوار ليبيا"، بعد يقام السلطات المصرية بتوقيف الشيخ سعيد هدية "أبو عبيدة الزاوي" الشهير بأبو عبيدة الليبى. 
وقبيل مغادرته للقاهرة بعد إطلاق سراحه أمس قلا هدية لتلفزيون "الحياة"  إنه أوقف بسبب تصريح الإقامة واتهامات بلا أساس. وأكد أنه لم يأت إلى مصر لأي هدف يتعلق بالشأن الداخلي أو السياسي المصري، بل لاستكمال رسالة دكتوراه يعدّها في معهد الدراسات التابع لجامعة الدول العربية.
وأكد "أبوعبيدة" أن عملية خطف أعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية الخمسة في ليبيا، هى"أمر همجي»، داعياً إلى محاكمة خاطفيهم. وتمنى عودة سفارة مصر في طرابلس إلى العمل وكذلك قنصليتها في بنغازي، خدمة للعلاقات "المصرية – الليبية". 
و"أبوعبيدة الليبى" يشغل منصب رئيس ما يسمى بـ"غرفة عمليات ثوار ليبيا" وسبق له أن قاد خلال المواجهات مع نظام العقيد معمر القذافي، ما يعرف بـ"المجلس العسكري بالزاوية" ويقول هدية عن نفسه إنه يحمل شهادة في اللغة العربية، ويعمل في "الأعمال الحرة" وقد تعرض للسجن والتوقيف أكثر من عشر مرات اعتبارًا من عام 1989. 
 
وذكر أبو عبيدة ، في مقابلة معه عرضتها مواقع دأبت على نشر بيانات وأخبار للتنظيمات المتشددة، أنه خرج عام 1993 إلى اليمن للدراسة الشرعية، وظل فيها قرابة عشر سنوات وعملت مدرسًا في نفس المعهد الذي درس فيه وقام بكتابة بعض الكتب وتحقيق أخرى. 
 
أما الشيخ الذي أشرف على تعليمه فهو الشيخ مقبل الوادعي الذي لازمه حتى وفاته، قبل أن يعود بعد ذلك إلى ليبيا، في إشارة إلى الداعية اليمني الذي أسس في قرية "دماج" اليمنية مركزا للدعوة السلفية تحول مع الوقت إلى مقصد لمئات السلفيين من اليمن وخارجها، قبل أن يشتبك طلابه في مواجهات دامية مع الحوثيين بصعدة استمرت لأشهر. 
 
وسبق لصحيفة "الشرق الأوسط" الصادرة من لندن أن أشارت إلى أن "غرفة عمليات ثوار ليبيا" كانت الجهة التي أعلنت في أول الأمر تبنيها لاختطاف زيدان في اكتوبر الأول الماضي، قبل أن تتراجع وتنفي مسئوليتها عن العملية، مضيفة أن هدية "يتحكم في قوة تقدر ببضعة آلاف من المسلحين وتسيطر على كافة مداخل ومخارج العاصمة طرابلس". 
 
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها -آنذاك- أن هدية هو نائب نزيه الرقيعي "أبو أنس الليبي" الذي ألقت قوات أمريكية القبض عليه أمام منزله في قلب العاصمة طرابلس، بدعوى تورطه في عمليات إرهابية ضد المصالح الأميركية وارتباطه بتنظيم القاعدة، الأمر الذي لم يمكن لـCNN بالعربية التأكد من صحته بشكل مستقل. 
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter