الأقباط متحدون - حياه واحدة
أخر تحديث ١٦:٠٨ | الأحد ٢٦ يناير ٢٠١٤ | طوبة ١٧٣٠ ش١٨ | العدد ٣٠٨١ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

حياه واحدة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

بقلم : كرستينا اميل 

حياه واحدة تمر حياتنا في ماضيها وحاضرها وحتي مستقبلها بأشياء عديدة منها من يظن أن حياته مأساة كبيرة لا داعي للصراع من أجلها فهي قائمة وتظل ولا تتغير بكل ما بها وأخرين يتلاعبون ويأخذونها علي غير محمل الجد ومنها من يظن انه يفهمها وغيرهم ....
 
فأن استرسالنا في كون الحياة تختلف من أشخاص لأشخاص ليس بالموضوع المراد مناقشته بل علينا ان نعلم جيداً ان (الله عادل)ولا يعرف ان يعمل غير العدل ،لكن موضوع أنها حياه واحدة وأنك خلقت،
 
فعليك أذا أن تحيا مهما كانت الحياة. ليس من سلطتي أو أمكانيتي ان أرغمك علي فعل شيء أنت بالفعل لاترغب في فعله وهو أن تقرر أن تحيا .ربما حتي أن أقودك ،ذلك أمر أيضاً صعب وغير أمن ان أقودك في مجرد كلمات مكتوبه علي أوراق أو علي شاشات .
 
الأمر يحتاج لوقت . وأيضا أكثر من كلمات .ربما تفكر ماذا يحتاج ؟؟الأمر يحتاج الي اله حي يحيا داخلنا ليحيي الحياه فينا .مثلما تكلمت يحتاج طريق أيضا طويل في قصة حياتك تختبر فيه وتتعلم أن تفعلها مع الله وبالله ومن أجله . فأذا سمعتهم يقولون :أنهم عاشوها بدونه ،صدقهم .فهم بالفعل عاشوها فقط لم يتعلموا من خالقها أن يحيوا به فيستمتعوا بألمهم به وبكل مل يمرون به معه بل خاضوها بمفردهم رغم كثرة مبادرات الله معهم .
 
هم قرروا أن يعدوها . ارغب ان تعيش حياتك لأنها واحدة .أنت لم تختارأن تحيا هنا لكنك تختار أن تكمل ماأتاحه الله لك من فرصه أن تستغلها وتعمل من خلال فهمك لطبيعتك ،أنك تراب فلا تتمسك بالحياه بالشكل الذي يحرمك من أبديتك ولا تتركها فتصبح نهاية مؤلمه لحياة كانت في طياتها تفتح ذراعيها لك لتأخذها وتأخذ ما بها الي حيث أنت ذاهب .
 
أوراقنا تتجمع و نجهز أقلامنا لنذهب بالحياه مع من منحنا فرصتها ونكون علاقة حب معه ومع من خلقهم من البشر فلا داعي لترك فرصتها من أجل شكوك وتخيلات وربما أوهام لا تقودنا الا الي حائط مسدود وحبال مقطوعة فانتمسك بالحياة لأنها واحدة. ملحوظة: اذا تم نشرها ارجو الأبلاغ علي الايميل واذا رغبتوا في مقالات اخري أيضاً 
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter